بمشاركة 20 سفينة وغواصة.. روسيا تواصل مناوراتها العسكرية في القطب الشمالي.. والغرب يحذر موسكو
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن وزير الدفاع سيرجي شويغو تفقد حاميات القطب الشمالي التابعة للأسطول الشمالي، وسط نشاط عسكري متزايد في المنطقة.
تحيا مصر
تدريبات عسكرية روسية في القطب الشمالي
وقالت الوزارة إن شويغو فحص البنية التحتية العسكرية واستعداد القوات لحماية المنشآت الحيوية والدفاع عنها.
وبدأ الأسطول الشمالي تدريبات عسكرية يوم الجمعة تهدف إلى اتخاذ إجراءات لحماية سيادة روسيا في مياه طريق بحر الشمال ، وهو ممر شحن استراتيجي تدعي موسكو أنه منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وذكرت وزارة الدفاع إن التدريبات شملت أكثر من 20 سفينة وغواصة بالإضافة إلى طائرات وطائرات هليكوبتر.
وقالت الوزارة إن السفن الحربية نفذت تدريبات بنيران المدفعية والصواريخ والدفاع المضاد للغواصات والطائرات وعمليات البحث والإنقاذ.
وشمل التدريب أيضا محاكاة هجوم برمائي على جزيرة في أرخبيل نوفايا زيمليا ، حيث يوجد موقع تجارب نووية
وقالت الوزارة إنه كجزء من التدريبات القتالية ، قامت طائرات اعتراضية من طراز ميج 31 بالدفاع الجوي والاستطلاع الجوي والغطاء للقوات والقوات العاملة في منطقة القطب الشمالي.
والطائرة MiG-31 هي طائرة أسرع من الصوت يمكنها حمل صواريخ بعيدة المدى وتعمل في ظروف جوية قاسية.
وقالت الوزارة إن المقاتلات الاعتراضية حلقت لمسافة تزيد عن 2000 كيلومتر من قاعدتها في منطقة بيرم إلى مطار في نوفايا زيمليا ، حيث تزودت بالوقود وأقلعت مرة أخرى.
قواعد عسكرية روسية في القطب الشمالي
وتعمل روسيا على توسيع وجودها العسكري وبنيتها التحتية في القطب الشمالي ، حيث ترى مصالحها الوطنية وأمنها على المحك.
وقامت الدولة ببناء قواعد جديدة ، وتحديث القواعد القديمة ، ونشر أنظمة أسلحة متطورة ، وأجرت تدريبات واسعة النطاق في المنطقة.
وتقول روسيا إنها تدافع عن حقوقها ومصالحها المشروعة في القطب الشمالي الذي يمتلك موارد طبيعية هائلة ومزايا استراتيجية.
ومع ذلك، أعربت بعض الدول الغربية عن قلقها إزاء تزايد إصرار روسيا وعسكرة القطب الشمالي ، والتي تعتبرها تهديدًا محتملاً للأمن والتعاون الدوليين.