سرقة الحسابات عرض مستمر| 2 مليون دولار حصيلة البيع على مواقع التسريبات
ADVERTISEMENT
انتشر بشكل لافت للأنظار الفترة الماضية جرائم سرقة الحساب الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، الأمر الذي أثر حالة من الجدل عن تأمين وحماية الحسابات من هجمات الهاكرز.
مواقع تسريب البيانات كنز للمجرمين وسوق بملايين الدولارات
خلال تقديم برنامج "تك توك"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الخميس، فجر الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم السيبرانية، مفاجأة عن جرائم سرقة وتسريب البيانات، قائلا :"سرقة وتسريب البيانات سوق كبير وبيزنس مربح للمجرمين على الإنترنت، وهناك العديد من الجهات التي تستفيد من هذه البيانات في أمور استخباراتية.
الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم السيبرانية"، كشف معلومات غير متوقعة عن سرقة البيانات، لافتا إلى أن هناك مواقع عديدة تبيع هذه البيانات التي تم تسريبها من جهات وأشخاص مختلفة، و مسرب البيانات من الممكن أن يحقق مكاسب من بيع البيانات تصل من 50 ألف دولار لـ2 مليون دولار على أحد مواقع التسريبات، مشددًا على أنه ليس كافة البيانات التي يتم تسريبها من خلال هذه المواقع صحيحة، حيث أن هناك العديد من المحتالين في هذه المواقع.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم السيبرانية، عن أسماء المواقع التي تعمل في هذا النوع من الجرائم، بأن بيزنس تسريب البيانات وبيعها به العديد من الأمور المشبوهة والنصب، منوهًا بأن من أشهر المواقع الإنجليزية لبيع البيانات المسربة هو "ريد فورس"، يستخدمه المجرمين في كافة الجرائم السيبرانية، عليه سوق كبير لبيع البيانات المسربة، وهو موقع تم تأسيسه من قبل شاب في سن الـ14 عام.
وواصل الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم السيبرانية، تفجير المفاجآت، قائلا :" البيانات المسربة على المواقع تعد كنز للمجرمين، وتتضمن بيانات دخول محافظ إلكترونية لعملات مشفرة".
الذكاء الاصطناعي يستطيع سرقة الباسورد
باحثون في جامعة كورنيل الأمريكية، وصلوا لتفاصيل جديدة في هذا الشأن، موضحين أنه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي سرقة بيانات المستخدمين، وسرقة كلمات المرور الخاصة بحساباتهم بدقة تصل إلى 95٪ من خلال الاستماع إلى ما يتم كتابته على لوحة المفاتيح.
من خلال تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على صوت ضغطات المفاتيح ونشره على هاتف قريب، واستمع الميكروفون المدمج إلى ضغطات المفاتيح على MacBook Pro، وصلوا لنتائج هامة، وكان قادرًا على إعادة إنتاجها بدقة 95٪، وهي أعلى دقة شاهدها الباحثون دون استخدام نموذج لغة كبير.