زوجة الدقهلية تستغيث من أسرة زوجها: روحت شقتي لقيتها فاضية|فيديو
ADVERTISEMENT
منذ 6 سنوات تعيش السيدة دعاء من قرية ميت العامل مركز أجا محافظة الدقهلية، في رعب بسبب أهل زوجها الذين يهددونها باستمرار ليصل بهم الأمر بإلقاء المولتوف على أطفالها.
الزوجة: سرقوا حتى ملابسي
وكشفت الزوجة دعاء ضحية أسرة زوجها في الدقهلية لموقع "تحيا مصر"، أنها بعد عودتها من السعودية حيث كانت في زيارة لزوجها لمدة 6 أشهر، وعندما عادت تعرضوا لها أهل الزوج وطردوها من المنزل، مشيرة إلى أن شقتها تقع في الطابق الثالث، فيما تسكن شقيقة زوجها وشقيقه وإبن شقيقه في الطابق الأرضي.
وأضافت زوجة الدقهلية بعد جلسات عرفية لمحاولة الناس إعادتها إلي شقتها، هددها إبن شقيق زوجها برمي المولتوف على وجهها، مشيرة إلى أنها حررت محضر من أجل التمكين من شقتها وذلك بعلم زوجها، لافته إلى أنها عندما ذهبت إلى الشقة في وجود قوة، وجدت الشقة خالية من كل شئ حتى ملابسها الشخصية، وأغلقتها الشرطة ومنعت أحد من دخولها حتى تبقى كما هي عليه.
وتابعت ضحية أسرة زوجها في الدقهلية عندما علم زوجها بما حدث وتأكد من خلال كاميرات الفيديو قام بالنزول إلى مصر مع شقيقه الأخر، مشيره إلى أن شقيقه يسكن في الطابق الثاني ويريدون إخراجه من المنزل هو الآخر، لافته إلى أنه يقمون بإغلاق الباب الخاص بالمنزل أثناء تواجدهم بالخارج ويرفضون إدخالهم إلا بصعوبة.
زوجة الدقهلية تروي واقعة رمي المولتوف
كشفت زوجة الدقهلية أنه في يوم واقعة رمي المولتوف قام ابن شقيق زوجها بالتهجم على زوجها وشقيقه الآخر، وتدخل الناس وفضوا المشكلة، قبل أن يقوم شقيقه بإلقاء المولتوف عليهم أثناء تواجدها في شرفة مع زوجة شقيق زوجها وأطفالهما.
فيما أوضحت زوجة شقيق زوجها أنها كانت تقف في شرفة المنزل مع زوجها وشقيق زوجها زووجته وأطفاله، قبل أن يقوم ابن شقيق زوجها بسبهم ورمي المولتوف عليه، مشيره إلى أن ابنتها التي تبلغ من العمر سنتين أصيبت بحروق كبيرة في الظهر والوجه، فيما أصيب الطفلة الأخرى بحرق في شعرها ورقبتها ويداها، لافتة إلى أن أشقاء زوجها قاموا بتهديدهم أنه سيحدث لهم مثلما حدث مع شقيقه الآخر لأنه يقف معه ضدهم، مشيره إلي أن الجاني قبض عليه فيما قام والده بتهديدهم بحرق منزلهم في حال لم يخرج ابنه من السجن.
شقيقة الزوج: أخويا الكبير أستولى على كل حاجة
ولفت الزوج أنه تفاجئ من قيام أهله بهذه الأفعال مشيرا إلى أنه كان ينفق على شقيقاته ولم يقوم بفعل شئ سئ لهم، واشار إلى أن الجيران جميعهم شهدوا أن أخواته هم من قاموا بسرقة أثاث شقته.
وأوضحت الشقيقة الكبرى، أنها حاولت التحدث مع أشقائها ولكنهم لم يستمعوا لها، مشيره إلى أن شقيقها الأكبر والذي يصغره استولوا على الأراضي ولم يعطوا أحد من أشقائهم الأخرين، لافته إلى أنهم تسببوا في وقف عمل أشقائهم ، حيث تركوا عملهم وعادوا لمصر من أجل حماية أزواجهم وأبنائهم، لافته إلى أنه عندما حاولوا الإحتكام إلى الناس لم يستمعوا إليهم.
وناشد الشقيقان وأزواجهم، المسؤولين بحمايتهم لأنهم يريدون العيش في سلامة، حيث لم يعدوا يستطيعون إرسال أبنائهم إلى الدروس خصوصا في ظل استمرارهم في تهديدهم.