عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

طبيب أمريكي متهم بتخدير وإغتصاب 50 سيدة في منزله و المستشفي التي يعمل بها

تحيا مصر

اتهم طبيب في مدينة نيويورك يدعي "زي آلان تشينج" بتخدير وإغتصاب نساء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المستشفيات التي كان يعمل بها بعد أن كشفت صديقته عن لقطات مرعبة إكتشفتها بالصدفة.

مثل طبيب أمراض الجهاز الهضمي في مدينة نيويورك والذي يبلغ من العمر 33 عامًا، أمام المحكمة في "كوينز" أمس الإثنين بتهمة تخدير واغتصاب 50 سيدة من جميع أنحاء العالم، وشمل ذلك سيدات اغتصبهن تحت تاثير المخدر في المستشفى التي كان يعمل بها.

الطبيب وثق جرائمه علي هاتفه

"زي آلان تشينج" متهم أيضا بتصوير اعماله البشعة على هاتفه المحمول، وتم إيقافه والقبض عليه في ديسمبر من العام الماضي، عندما إتهمته صديقة سابقة له بالإغتصاب، وأبلغت أنها عثرت على فيديو لها وهي مخدرة وتتعرض للإغتصاب، وكذلك وجدت مقاطع فيديو مسجلة لنساء أخريات على هاتفه.

 وشرحت الصديقة السابقة للطبيب "تشنغ" باستخدام قناع K-N95"" مملوء بكرات قطنية مغموسة في سائل إتضح أنه مخدر قوي يغيب ضحايا الطبيب عن الوعي ويجعلهم لا يشعرون بما يرتكبه من انتهاك لأعراضهم.

تحقيقات الشرطة في الواقعة

بدأت الشرطة في التحقيق في مزاعمها، وتم القبض على "تشينغ" ووتم طرده من المستشفى حيث كان يعمل..

تم توضيح حجم فساده ، حيث زعم المدعون أنه هاجم عدة نساء تتراوح أعمارهن بين 19 و 47 عامًا في منزله في ضاحية "أستوريا" وفي المستشفى حيث كان يعمل، وفي نيويورك، ولاس فيجاس، وسان فرانسيسكو، وتايلاند.

و أظهرت مقاطع الفيديو التي تم العثور عليها علي هاتف الطبيب المتهم ست نساء، لكن المدعين يعتقدون أنه قد يكون هناك المزيد لم يتم الكشف عنه بعد.

وحثت "ميليندا كاتز"، محامية مقاطعة كوينز، أي شخص لديه أدلة محتملة حول ضحايا آخرين على التقدم بها، قائلة إن الأدلة تشير إلى “مفترس جنسي من أسوأ أنواع الإغتصاب، مغتصب متسلسل”، وأضافت إنه مستعد لكسر "كل معايير الأخلاقية والآداب العامة".

العثور علي مخدرات و العديد من أدوية التخدير في منزل الطبيب المتهم

في أعقاب هجوم ديسمبر 2022 ، تم مداهمة منزل تشينغ وعثرت الشرطة على مخدرات بما في ذلك الفنتانيل والكيتامين و LSD والعديد من أدوية التخدير التي تستخدم عادة في العمليات الجراحية، بالإضافة إلى أجهزة بها عشرات التسجيلات الأخرى في منزله و يعتقد أن بعض الجرائم تعود إلى عام 2021.

تابع موقع تحيا مصر علي