عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد شائعة انتشاره في مصر.. أعراض مرض الدرن|خروج الدم من السعال أبرزها

تحيا مصر

أثيرت شائعات خلال الفترة الأخيرة تتحدث عن انتشار مرض الدرن في مصر، وذلك بعد انتقاله من عدد من النازحين القادمين إلى مصر من دول مختلفة، وهو الأمر الذي نفته الحكومة في بيان رسمي.

وزارة الصحة في بيان منسوب للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نفت انتشار مرض الدرن في مصر، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بين النازحين، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.

وفي هذا الصدد، يعرض "تحيا مصر" تفاصيل عن مرض الدرن، ما هو؟ وطرق انتشاره؟ وما هي أعراض؟ وكيفية علاجه؟ إضافة إلى نسبة انتشاره بالدول المجاورة لمصر.

ما هو الدرن

وفقًا للمنظمات الصحية، فإن مرض الدرن أو المعروض أيضًا باسم "السل"، فهو مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي.

طرق العدوى
الدرن مرض معدي وينتقل من شخص لأخر، وذلك عن طرق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا، فلا ينتقل مرض الدرن عن طريق:

أعراض مرض الدرن

هناك العديد من الأعراض التي تبين أن الشخص مصاب بمرض الدرن ويجب عليه الإسراع لمعالجته نفسه من هذا المرض المعدي وعدم الاختلاط بالآخرين.

وجاءت أعراض مرض الدرن كالتالي:
- السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر.
- خروج دم من السعال
- ألم في الصدرعند التنفس أو السعال
- فقدان الوزن والشهية
- خمول
- حمى شديدة
- تعرق خاصة في الليل
- دم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى
- ألم في الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى.

علاج الدرن

بالنسبة لعلاج الدرن، فهو يستغرق من 6 إلى 9 أشهر، وهناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج الدرن، وهي (ايزنايازايد- ريفامبين – إيثامبيتول- بيرازينامايد).

انتشار مرض الدرن

ووفقًا لوزارة الضحة والسكان، فإن  أن معدل الإصابة بالدرن في الدول المجاورة لمصر، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هو 57 حالة لكل 100 ألف والحالات التي تم اكتشافها تقدر بـ 8 حالات لكل 100 ألف، وهي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.

تابع موقع تحيا مصر علي