مشروع إحياء القاهرة التاريخية..خطة واعدة لإعادة رونقها وجهها الحضاري
ADVERTISEMENT
عرضت قناة اكسترا نيوز، تقريرًا حول القارة التارييخية، حيث تتمتع بتاريخ حافل يعود إلي فجر الحضارة البشرية، حيث تعتبر مدينة الألف مأذنة من أقدم وأعرق المدن في العالم، والشاهد علي حضارات عديدة مرت بها، والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون، وهو الأمر الذي دفع الدولة المصرية إلي الإهتمام بتطويرها وتحديدا تطوير القاهرة التاريخية.
خطة الدولة لاستعادة مكانة مصر التاريخية
تتحرك الدولة المصرية في إطار خطة للقاهرة التاريخية لإستعادة مكانة مصر في هذا المقام التاريخي العظيم، ويتم العمل حاليا لتغيير الواقع الصعب الذي كان موجودا.
ويأتي إحياء القاهرة التاريخية مع توجيهات للرئيس السيسي بالإهتمام بصون المواقع والمنشأت الأثرية وذات القيمة التاريخية، ليتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة بالإضافة إلي زيادة المساحات الخضراء لتصبح متنفسا لسكان المنطقة والمترددين عليها.
إهتمام الدولة بالمحافظة علي الحضارة المصرية العريقة
كما يؤكد إحياء القاهرة التاريخية ما توليه الدولة من إهتمام كبير للمحافظة علي الحضارة المصرية العريقة، وذلك عبر إحياء المباني الأثرية وإعادة هيكلة المنطقة لتتحول إلي مزار سياحي مفتوح مع متابعة دورية لمختلف المشروعات الجاري تنفيذها، وذلك في إطار خطة الدولة لإعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخي العريق.
مشروع إحياء القاهرة التاريخية
يعتمد مشروع إحياء القاهرة التاريخية علي عدد من المحاور، منها الحفاظ علي المباني الأثرية من خلال الترميم، وكذا العمل علي إحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق، مع إجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية وتخصيص أماكن بديلة لها.
توجيهات رئاسية بتطوير المساجد التاريخية و الأضرحة
وضمن إحياء القاهرة التاريخية، تأتي جهود ترميم مساجد وأضرحة أل البيت، لما لها من قدسية ومكانة في قلوب المصريين، ومنها مساجد سيدنا الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب، حيث كان هناك تقدير رئاسي كبير لتطوير تلك المساجد والأضرحة، مع توجيهات رئاسية بأن يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل، وعلي نحو يتناغم مع الطابع التاريخي.
الرئيس السيسي: تطوير مساجد الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب ضمن خطة الدولة لتطوير القاهرة التاريخية
وفي هذا السياق تم الإنتهاء من ترميم مسجد الحسين، وإفتتاحه في أول ليلة من رمضان الماضي، إلي جانب ترميم مسجد عمرو ابن العاص، وإفتتاحه بعد مراحل من التطوير أعادت له بريقه، فيما يجري حاليا الإنتهاء من تطوير وترميم مسجد السيدة زينب والشوارع المحيطة به.
شهد أيضا إحياء القاهرة التاريخية تطويرا كبيرا للحفاظ علي هوية المكان للأجيال القادمة، إذ نجحت أجهزة الدولة في القضاء علي المناطق غير الأمنة بإنشاء تجمعات سكنية حضارية مكتملة الخدمات من إجل توفير حياة كريم من أجل قاطنيها.