محاولة اغتيال زيلينسكي وجمع معلومات استخباراتية.. الأمن الأوكراني يعلن اعتقال امرأة ويكشف التفاصيل
ADVERTISEMENT
كشف جهاز الأمن الأوكراني، اليوم الإثنين، إنه احتجز امرأة متهمة بمساعدة روسيا في التخطيط لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجمع معلومات استخباراتية. ويأتي ذلك فيما تواصل روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022 وسط جهود دولية لوقف الحرب بين البلدين.
تحيا مصر
محاولة اغتيال زيلينسكي
وقال جهاز الأمن إن المرأة كانت تجمع معلومات استخبارية لمحاولة معرفة مسار رحلة زيلينسكي قبل زيارته منطقة ميكولايف الجنوبية، ونشر صورة غير واضحة لامرأة وقد أوقفها رجال أمن ملثمون في مطبخ، بالإضافة إلى بعض الرسائل الهاتفية والملاحظات المكتوبة بخط اليد حول أنشطة عسكرية.
وقال زيلينسكي على منصة تلجرام، إن رئيس إدارة أمن الدولة أطلعه على عمليات محاربة الخونة.
وقال جهاز الأمن إن أوكرانيا كانت على علم بالمؤامرة في وقت مبكر واتخذت تدابير أمنية إضافية خلال زيارة زيلينسكي للمنطقة.
وأضاف أن المشتبه بها كانت تساعد روسيا على إعداد ضربة جوية مكثفة على منطقة ميكولايف، وسعت للحصول على بيانات عن مواقع أنظمة الحرب الإلكترونية ومستودعات الذخيرة.
وقال جهاز أمن الدولة إن ضباطه استمروا في مراقبتها للحصول على مزيد من المعلومات حول مدربيها الروس ومهامها، وأن رجاله قبضوا بعد ذلك على المرأة متلبسة وهي تحاول تمرير بيانات استخباراتية إلى أجهزة المخابرات الروسية.
وأضاف أن المرأة كانت تعيش في بلدة أوتشاكيف الجنوبية الصغيرة في منطقة ميكولايف وعملت في السابق في متجر في قاعدة عسكرية هناك، وأنها صورت مواقع وحاولت الحصول على معلومات عن طريق اتصالاتها الشخصية في المنطقة.
عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما
ووفق تقارير إعلامية قد توجه إلى المرأة تهمة النشر غير المصرح به لمعلومات حول تحركات العتاد والقوات وعقوبتها السجن 12 عامًا.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية تعقيباً على محادثات السلام التي تمت في السعودية بإنها منفتحة على تسوية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية، وعلى استعداد للرد على المقترحات الجادة.
مؤكدة في ذات الوقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أنه "بدون مشاركة روسيا ومراعاة مصالحها، لن يكون لأي اجتماعات بشأن الأزمة الأوكرانية أدنى قيمة مضافة".
وأوضحت: "نحن مقتنعون بأن تسوية شاملة ومستدامة وعادلة حقًا لا يمكن تحقيقها إلا إذا أوقف نظام كييف الأعمال العدائية والهجمات الإرهابية، وتوقف رعاته الغربيون عن ضخ الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية.