عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وكيل الأزهر يستقبل القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو في القاهرة

وكيل الأزهر يستقبل
وكيل الأزهر يستقبل القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الإثنين، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة، أديسا جيسو، وذلك لبحث سبل التعاون في المجالين الدعوي والعلمي.

620 طالبا وطالبة من دولة بوركينا فاسو يدرسون بالأزهر

وأوضح الدكتور محمد الضويني، أن الأزهر لديه 620 طالبا وطالبة من دولة بوركينا فاسو يتنوعون ما بين التعليم الجامعي وقبل  الجامعي فضلا عن الدراسات العليا، بالإضافة إلى 25 منحة من الأزهر سنويا، وهو ما يؤكد على التعاون الكبير المشترك بين الأزهر وبوركينا فاسو.

التصدي لكل الأفكار المتطرفة

وأكد وكيل الأزهر، أن الأزهر الشريف يعمل من خلال منهج وسطي مستنير يتصدى لكل الأفكار المتطرفة وقد نجح في ذلك من خلال تفنيد الأفكار المتطرفة والرد عليها، وتصحيح المفاهيم وتقديم الحلول للقضايا المعاصرة ومواجهة المشكلات بما يحقق آمال الأمة ويرفع عنها آلامها، كما رسخت مناهج الأزهر على مدار التاريخ قيم المواطنة، مؤكدا على أن أساس التعامل بين البشر هو الإخاء الإنساني والتعايش المشترك والحوار البناء والهادف.

جهود أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ

وأشار الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر إلى جهود أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مبينا أنها تقوم بجهود كبيرة في تدريب الأئمة والوعاظ داخل مصر وخارجها، حيث تقوم بتزويدهم بكل ما هو جديد في مجال الدعوة،  فضلا عن تدريبهم على التصدي للفكر المتطرف من خلال برامج متخصصة، لمدة شهرين.

وكيل الأزهر يستقبل القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو في القاهرة
وكيل الأزهر يستقبل القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو في القاهرة
وكيل الأزهر يستقبل القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو في القاهرة

الجهود المبذولة للتصدي للجماعات المتطرفة

من جانبها أعربت أديسا جيسو، القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة، عن شكرها للأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعمه للطلاب البوركينيين، والجهود المبذولة للتصدي للجماعات المتطرفة والتي تعتنق الأفكار المتشددة وهو ما عانى منه الكثير من دول العالم

 وأكدت  القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة، أن هذه الجهود كان لها أثر كبير في فضح هذه الجماعات وتفنيد أفكارهم كما فوتت الفرصة على استقطاب كثير من الشباب للانضمام لهذه الجماعات، وهذا ما يجعل الأزهر دائما محل ثقة وتقدير، كما يعد أهم مؤسسة دينية في العالم.

تابع موقع تحيا مصر علي