كنز مصري مفقود| العلمين تسعد المصريين بهذا الاكتشاف الهام .. تفاصيل جديدة
ADVERTISEMENT
بعد أن كانت منطقة موت مليئة بالألغام المميته والتي يمكن أن تنفجر في أي لحظة، أنها العلمين والتي تحولت إلى مدينة العلمين الجديدة، أفضل الأماكن السياحية في مصر، وذلك بعد أن بذلت الدولة المصرية جهدا كبيرا خلال الفترة الماضية لتحويل مدينة العلمين الجديدة بصلة سياحية لمصر.
الساعات القليلة الماضية، حملت مفاجأة سعيدة بعد أعلن عن اكتشاف كنز غرق في بحر مدينة العلمين، تلك المدينة التي يقام فيها حاليا مهرجان العلمين العالم عالمين.
والقصة بدأت مع إعلان وزارة السياحة والآثار، تفاصيل جديدة عن اكتشاف بقايا سفينة غارقة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، في منطقة العلمين.
وذلك قبل أن يبدأ فريق علمي أثري من الإدارة المركزية للآثار الغارقة التوجه إلى منطقة العلمين، والبدء في أعمال الغوص، والمسح الأثري لاستطلاع الموقع وتحديد الأهمية التاريخية والأثرية له، بعد تلقي بلاغ من مالك إحد شركات المسح البحري، والذي شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح بالمنطقة.
وعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، اكتشفت أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 650 مترًا من شاطئ منطقة العلمين، بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار (الأمفورات) من القرن الثالث قبل الميلاد.
وزيري، ذهب إلى الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد، قائلا "كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، وكذلك الأهمية العلمية للكشف، والذي يقدم دليلاً جديدًا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية، والاقتصادية، والسياحية.
اكتشاف العلمين
وفي السياق نفسه، أشار رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أيمن عشماوي، إلى أنه "خلال أعمال المسح الأثري بالمنطقة، تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات اللقى الأثرية الفخارية، من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودس باليونان، والتي كانت تستخدم قديمًا في تخزين ونقل النبيذ".
وقد وجدت هذه الجرار مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة، "ما يرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر"، وفقًا لما ذكره عشماوي.