النفط يسجل سادس زيادة أسبوعية بعد مد السعودية وروسيا خفض الإنتاج

تقلبات في كميات النفط المنتجة يوميا تعصف بأسواق الطاقة من جديد، حيث إعتزمت السعودية وروسيا مواصلة التخفيض الطوعي لإنتاج البترول علي مدار شهر سبتمبر 

حيث صرحت وزارة الطاقة السعودية أنها ستمدد خفضها الطوعي الإضافي لإنتاج النفط، والذي يبلغ مليون برميل يوميا علي مدار شهر إضافي، مشيرة إلي إمكانية تجديد هذا التمديد فيما بعد أو الإعلان عن زيادة في الخفض، وذلك في محاولة منها لدعم أسعار الخام.

وتتوالي قرارات التخفيض في الإنتاج، إذ سرعان ما لحقت موسكو بالرياض وأعلنت عن نيتها مواصلة الخفض الطوعي في إمداداتها في أسواق النفط في سبتمبر بواقع 300 الف برميل يوميا، وذلك بعد تقليل روسيا إمداداتها النفطية للخارج منذ مارس من العام الماضي بنحو 500 ألف برميل يوميا.

قرارت الخفض الطوعي تهدف لتحقيق توازن في الاسواق ودعم أسعار الخام العالمية

واشار البلدان الي ان قرارت الخفض الطوعي ترجع الي الرغبة في بذل المزيد من الجهود لتحقيق التوازن في الاسواق ودعم اسعار الخام العالمية، في حين يأتي الخفض الطوعي لانتاج النفط كجزء من التداعيات الناجمة عن العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا 

وقياسا علي التجارب السابقة فان اسعار النفط شهدت ارتفاعات ملحوظة منذ اعلن العملاقان في مجال الطاقة روسيا والسعودية زيادة خفض الامدادات اوائل يوليو الماضي ، وقفز سعر خام برنت الي اكثر من 83 دولارا .

التقلبات في اسعار الطاقة عصفت بالاسواق العالمية منذ لحظة اندلاع الازمة الاوكرانية ويبقي السؤال مطروحا ، هل تشهد الايام القادمة المزيد من الخفض الطوعي لانتاج البترول ؟

أوبك+ وافقت على خفض إجمالي قدره 3.66 مليون برميل يوميا

جدير بالذكر أن مجموعة "اوبك بلس" أصدرت بيان لها في الرابع من يونيو الماضي أعلن فيه أعضاء التحالف أنهم سيخفضون مستوي الانتاج المستهدف لعام 2024 وذلك بواقع 1.4 مليون برميل عن مستهدفات الانتاج التي سبقت القرار.

ولحقت 6 دول هي : (روسيا، وروسيا، والعراق، وسلطنة عمان، والامارات، والجزائر، والكويت) بقرار السعودية بتمديد خفض انتاج طوعي حتي نهاية عام 2024 .

القرار يؤكد علي فشل الضغوطات الامريكية علي الدول المنتجة للبترول 

ويأتي قرار مجموعة "أوبك بلس" لتخفيض إنتاج النفط ليؤكد مرة أخرى فشل الضغوطات الأمريكية على الدول المنتجة للنفط خصوصا السعودية، من أجل ثنيها عن عقد تفاهمات لتحقيق مصالح الدول المنتجة.