الميراث| أمين الفتوى يفجر مفاجأة عن التفضيل بين الأبناء
ADVERTISEMENT
أثارت تصريحات الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الميراث اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال خلال الساعات القليلة الماضية، والتي أوضح فيها نقاط في غاية الأهمية في هذا الموضوع الهام داخل الأسرة.
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء تحدثوا فى تفضيل الأبناء فى الميراث، لافتا إلى أن بعض الفقهاء أجازوا التفضيل ما دام يوجد مبرر شرعي.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "المبرر الشرعى، يعنى واحد عنده أولاد كبار فى أولاد صغار، لم يرتب لهم حياتهم، وأمامهم مشوار طويل، هنا قال العلماء لا مانع من التفضيل بما يساوى ما انفق على الكبار".
واستكمل الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يعنى لو شخص عنده بنتين من سيدة أخرى، وهو كبير وأبنائهم كلهم كبار تزوجوا وتعلموا وأمن لهم معيشتهم، لكن البنتين لم يأمن لهم مستقبلهم يجوز هنا أن يفضل فى الميراث لأنهم صغار ومحتاجين قدر مع أنفق على أِقائهم الكبار".
وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه أن والد زوجها الراحل استولى على كل ميراث زوجها، وحرم أطفاله منه، وعند سؤاله عن الميراث ابلغها أنه تصدق به بحجة أن ابنائه القصر ليس فى حاجة له، ما حكم هذا التصرف؟.
التبرع بالميراث
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "هذا التصرف مصيبة كبيرة، لأنه تصرف فى أموال الغير، ولا يجوز لأبو الزوج، يأخد ميراث ابنه ويعمل به صدقة جارية، فليس له الحق فى أكثر من نصيبه، هو اعتداء على حق أبناء ابنه وزوجته".
وتابع الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن : "ثانى مصيبة فعلها أن القاصر أمواله ليست للتبرع، حتى ولو قال ممكن نعمل نتصدق، طالما لا يبلغ سن الرشد، فالشرع الحنيف حمى أموال الأيتام، ما فعله الجد حرام، ولازم يرجع كل الأموال التى اعتدى عليها إلى الزوجة وأولادها القصر".