عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

3 أنظمة لتطوير النظام الانتخابي بالبلاد.. الحوار الوطني يضمن انتخابات نزيهة تعكس الارادة الشعبية

تحيا مصر

رؤية متكاملة تدعم مسيرة الإصلاح السياسي والنيابي

نقاشات ثرية حول النظم الانتخابية تعزز المشاركة السياسية

تفاؤل في الشارع المصري ببناء نهج ديمقراطي سليم

خطوة عملاقة «للحوار الوطني» لإنعاش المشهد السياسي

 


يعتبر الحوار الوطني وجهود القائمين عليه الفائقة أداة هامة في بناء الجمهورية الجديدة وتعزيز المشاركة السياسية والتطوير الحقيقي للنظام الانتخابي. يساهم الحوار الوطني في تعزيز المشاركة السياسية وتعزيز التفاهم والتوافق بين جميع فئات المجتمع المصري.

تصريحات ورسائل قيمة، يرصدها موقع تحيا مصر فيما كشف عنه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، حول كون المناقشات الثرية التي دارت في الجلسات العامة حول النظام الانتخابي المقترح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ، قد انعكست بشكل واضح في اجتماعات لجنة إعداد التوصيات والمقترحات المختصة بهذا الموضوع، في اجتماعها الذي عقد خلال الفترة الماضية.

خريطة دقيقة للنقاشات حول النظم الانتخابية

رسم رشوان خريطة دقيقة لما دار في مناقشات اللجنة، التي أوضح أنها انتهت بشكل عام إلى اقتراح ثلاثة أنظمة انتخابية اقترح وساند كل منها عدد من الأطراف المشاركة في الحوار: الأول هو الإبقاء على النظام الحالي بانتخاب 50% من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عبر القائمة المطلقة المغلقة على 4 دوائر بالجمهورية. 

وأفرد رشوان مزيد من التفاصيل في الكشف عن أن النظام الثاني يتضمن بانتخاب كل الأعضاء بالقائمة النسبية غير المنقوصة عبر 15 دائرة على مستوى الجمهورية، ويضم الاقتراح الثالث انتخاب 50% من الأعضاء بالنظام الفردي و25% بنظام القائمة المطلقة و25% بنظام القائمة النسبية.

تشكيل المستقبل السياسي والانتخابي للبلاد

أحد أهم أهداف الحوار الوطني هو تعزيز دور القوى السياسية والشبابية والأحزاب والتيارات المختلفة في صناعة القرار وتشكيل المستقبل البرلماني للبلاد، حيث يساهم هذا الحوار في تعزيز مفهوم الديمقراطية والشفافية، كي يتمكن المواطنون من التعبير عن آرائهم ومخاوفهم والمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم الحوار الوطني في تطوير نظام انتخابي عادل وشفاف، يتمحور النقاش حول القائمة المغلقة والنسبية، وهي تعتبر أساسية في تشكيل البرلمان وتمثيل الشعب المصري. يهدف الحوار إلى تحقيق توازن بين التمثيل الجغرافي والتمثيل الحزبي، مما يضمن تمثيلًا عادلاً لجميع فئات المجتمع.

وضع الصياغة النهائية للمقترحات الثلاثة

بشكل يثير التفاؤل الشديد، كشف المنسق العام أن لجنة إعداد التوصيات والمقترحات تعكف الآن على وضع الصياغة النهائية للمقترحات الثلاثة لعرضها فور انتهائها على مجلس الأمناء ليقرر طريقة رفعها رئيس الجمهورية ليتخذ بشأنها ما يراه.

وبرهن رشوان على المنهجية في أداء مسؤولو الحوار الوطني، حيث لفت الأنظار إلى أن لجان إعداد التوصيات والمقترحات الجاري عملها، ستنتهي خلال وقت قصير من صياغة المقترح النهائي المتوافق عليه بخصوص قضيتي مفوضية منع التمييز، وتعديل تشريعات الوصاية، وكذلك تشريعات التعاونيات.

تعزيز التوافق والتضامن الوطني

يساهم الحوار الوطني في تعزيز التوافق والتضامن الوطني. من خلال مناقشة قضايا مختلفة مثل التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، يتمكن المشاركون في الحوار من التوصل إلى اتفاقات وحلول مشتركة تعزز استقرار البلاد وتعزز التضامن بين جميع أفراد المجتمع.

ويساهم الحوار الوطني في بناء جمهورية جديدة في مصر من خلال تعزيز المشاركة السياسية وتعزيز الشفافية والديمقراطية، يعتبر الحوار الوطني أداة فعالة لتعزيز التوافق والتضامن الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

رفع التوصيات للرئيس السيسي كضمانة نجاح للحوار الوطني

حالة المتابعة الوثيقة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي لمجريات الحوار الوطني تعتبر ضمانة كبيرة على تعزيز الثقافة السياسية والحزبية بأهمية المشاركة الشعبية في الحياة السياسية، يعكس اهتمام الرئيس بمتابعة ودعم عملية الحوار الوطني التزامه بتعزيز المشاركة الشعبية وتعزيز الديمقراطية في مصر.

رفع التوصيات للرئيس السيسي يعد ضمانة نجاح للحوار الوطني، فالمشاركة الشعبية في الحياة السياسية هي أساس للديمقراطية والاستقرار في أي دولة. من خلال المشاركة، يستطيع المواطنون التعبير عن آرائهم ومصالحهم والمساهمة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم. تعد المشاركة الشعبية أداة فعالة لتحقيق التوازن بين مختلف المصالح والآراء في المجتمع.

من خلال متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمجريات الحوار الوطني، يتم تأكيد أهمية المشاركة الشعبية في صنع القرارات السياسية. يعكس هذا التفاني في متابعة الحوار الوطني التزامه بإشراك جميع شرائح المجتمع في عملية صنع القرار، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو اجتماعية. يؤكد هذا التفاني على أهمية تجاوز الانقسامات وتعزيز التضامن والتعاون بين جميع أفراد المجتمع المصري.

بالإضافة إلى ذلك، يسهم دور الرئيس في متابعة مجريات الحوار الوطني في تعزيز الثقافة السياسية والحزبية. من خلال مشاركته ودعمه لهذه العملية، يشجع الرئيس المواطنين على التفاعل مع القضايا السياسية والتعبير عن آرائهم بشكل مسؤول ومنظم. يعزز هذا الدور الثقافة السياسية بين المواطنين ويساهم في تعزيز الوعي السياسي والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.

ضرورات مطلوبة من القوى السياسية والحزبية 

هناك واجب الأحزاب لكي تعمل بجدية على كسب ثقة المواطنين وحفزهم على الانخراط في الحياة العامة يتطلب اتخاذ عدة إجراءات والقيام بمجموعة من الأدوار المهمة. يعتبر الأحزاب السياسية جسرًا بين المواطنين والحكومة، ولذلك يجب أن تكون ملتزمة بتحقيق مصالح المواطنين وتلبية احتياجاتهم. 

يشير المواطنين في الجمهورية الجديدة إلى مجموعة من المهام التي يجب أن تؤديها الأحزاب لكسب ثقة المواطنين وحفزهم على الانخراط في الحياة العامة، حيث يجب على الأحزاب التواصل بشكل فعّال مع المواطنين والاستماع إلى مختلف آرائهم ومشاكلهم. يجب أن تكون هناك قنوات اتصال مفتوحة ومتاحة للمواطنين للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات السياسية. يجب أن تستخدم الأحزاب وسائل التواصل الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع المواطنين وتوعيتهم بأهدافها وبرامجها.

تابع موقع تحيا مصر علي