عمره 54 سنه.. أكبر طالب ثانوية عامة في الفيوم يكشف مفاجأة|فيديو
ADVERTISEMENT
أثبت عم خالد من محافظة الفيوم، أن هناك أمل طالما أن الإنسان مازال يتنفس وأن مقولة "بعد ما شاب ودوه الكتاب" مقوله خاطئة، حيث يعتبر أكبر طالب في الثانوية العامة هذ العام يبلغ عمره 54 عاما.
وأوضح عم خالد طالب الفيوم خلال حديثه لموقع تحيا مصر، أنه تمكن من النجاح في الصف الثالث الثانوي هذا العام بنسبة 54%، مشيرا إلى أنه ينوي دخول كلية التربية النوعية.
السبب الذي منعه من التعليم في الصغر
وكشف عم خالد طالب الفيوم، أنه بعد حصوله على محو الأمية حصل على الإعدادية، ثم اتجه إلى الثانوية، وأشار إلى أن بعض الأشخاص مثل عميد كلية التربية النوعية وكثير من أساتذه الجامعة دعموه وطلبوا منه الأصرارعلى تكمله مشواره التعليمي، وأوضح أنه أجبر على ترك التعليم، من أجل العمل في صناعة الغزل والنسيج، بسبب ظروف مادية في الصغر، مشيرا إلى أن عددهم كان كبير وكانوا يحاولون مساعدة والدهم.
طالب الفيوم: بعد ما شاب ودوه الكتاب مقوله خاطئة
ولفت إلى أن الكثير من زملاءه كانو يقولون له أن العمر فات، وبعد ما شاب ودوه الكتاب، موضحا أنه هذه المقولة خاطئة، وأن الإنسان عليه الإجتهاد طالما أنه حي لأن العمر بيد الله وحده، موضحا أن تنمر الناس زاده إصرارا، مشيرا إلى أن الطلاب في اللجان كانوا يمزحون معه ويفخرون به.
وأشار إلى أن ابنه في كلية هندسة مساحة، وابنته في الثانوية الأزهرية، وهم يفخرون به ويشجعونه، مشيرا إلى أن زوجته تعبت معه وسهرت معه الليالي أثناء مذاكرته، مشددا على أنه لن يترك التعليم حتى يموت.
عم خالد: تسببت في دفعة معنوية لأهل القرية
وأشار طالب الثانوية العامة في الفيوم إلى أن حلمه كان دخول كلية الطب وهو صغير، ولكنه سيدخل كليه التربية النوعية هذا العام، ولا يوجد إعاقة في السن، لافتا إلى أنه يعمل فني نسيج في كلية التربية النوعية، واستطاع التوفيق بين العمل والدراسة.
ولفت أكبر طالب ثانوي في الفيوم إلى أن العمر مجرد رقم وأن هناك سيدة ناقشت الماجستير في عمر 86 سنة، مؤكدا أن هناك أشخاص يأتون للاستفسار منه حتى يخطون خطاه ويتقدمون للثانوية العامة، ناصحا الطلاب المقبلين على الثانوية العامة الاجتهاد والمذاكرة.