عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بمشاركة 50 دولة ولمدة يومين.. كل ما تريد معرفته عن قمة السلام المنعقدة في السعودية اليوم

تحيا مصر

تستضيف السعودية، اليوم السبت، محادثات السلام لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، وسط ترقب بما يثمر عن هذه الاجتماع من نتائج والذي يشارك فيه ممثلين عن عدد الدول بدون روسيا، وتأتي المبادرة السعودية للسلام ضمن مبادرات عدة قامت بها عدد من الدول منذ أن اندلعت الحرب بين موسكو وكييف لمحاولة إقناع طرفي النزاع الجلوس على طاولة المفاوضات ووقف الحرب، لكن حتى هذه اللحظة فشلت كافة الجهود الدولية في وقف الحرب أو تقديم صيغة سلام تحظى بقبول جميع الأطراف المتنازعة، ومع كل يوم تستمر فيه هذه الحرب الشرسة تستمر معه الخسائر ليس على مستوى البلدين المتحاربين وإنما على مستوى العالم والتي انعكست آثارها على اقتصاد العالم كما انها باتت تهدد الأمن الغذائي العالمي.

تحيا مصر 

صيغة السلام الأوكرانية 

وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكراني أن "صيغة السلام الأوكرانية" ستكون الموضوع الأبرز للمؤتمر، فهي لن تضمن تحقيق السلام لأوكرانيا فحسب، بل ستخلق أيضا آليات لمواجهة النزاعات المستقبلية في العالم.

ومن المقرر أن يستمر الاجتماع لمدة يومين،وبمشاركة من 40 إلى 50 دولة، لكن بدون مشاركة روسيا الطرف الرئيسي في الحرب.

أبرز الملفات في مباحثات السلام بالسعودية 

وسيعقد الاجتماع على مدار يومين حول 10 مواضيع فرعية، تشمل الأمن الغذائي وأمن الطاقة، والإفراج عن الأسرى والأشخاص المرحلين قسرا، بمن فيهم الأطفال، والأمن البيئي، وإمكانية إنشاء محكمة لجرائم الحرب.

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها- إن لي هوي، المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا، سيشارك في الاجتماع ممثلا عن بلاده.

ووفق تقارير أمريكية، فإن الهدف هو الجمع بين دول من "الجنوب العالمي"، مثل الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، لدعم جهود أوكرانيا للتوسط في خطة سلام.

أهداف خطة السعودية للسلام في أوكرانيا 

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة  تتطلع أن يسهم الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق على المستوى الدولي بشأن السبل الكفيلة بحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين ويجنب العالم مزيداً من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن:"على الرعاة الغربيين الطلب من الرئيس الأوكراني تقديم صيغة عن رؤية كييف لوضع الروس والأقليات القومية الأخرى في أوكرانيا بعد النصر الذي لا يدخر من أجله حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي المال والسلاح".

وأضاف لافروف: "أن ما اعتبرها تهديدات النازيين الجدد في أوكرانيا يتم تجاهلها في مبادرات السلام المتزايدة، مشيرا إلى أن روسيا تثمن أي جهد يبذل من أجل التوصل إلى سلام عادل وثابت في أوكرانيا.

تابع موقع تحيا مصر علي