جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج دفعة جديدة من كلية «الطب البشرى» بحضور يحيى الفخرانى - صور
ADVERTISEMENT
الفنان الكبير يشارك الخريجين فرحتهم ويخاطبهم :"عليكم بالاجتهاد وأيامكم كلها سعادة"
د. أشرف حيدر يهنىء الطلاب ويبارك لأولياء الأمور ويؤكد: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تمثل الوطن العربي كله ونقدم للمجتمع خريج ذو كفاءة عالية
د. نهاد المحبوب عميد الكلية يهنىء طلابه.. ويؤكد: انتم قادرون على خدمة وطنكم وممارسة مهنة الطب فى جميع التخصصات
فى حفل كبير ووسط أجواء مبهجة، احتفلت كلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بحفل تخرج طلاب العام الدراسي 2023ـ2022، والذى أقيم برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور الدكتور أشرف حيدر رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور شريف رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نهاد المحبوب عميد كلية الطب البشري بالجامعة.
وحرص الفنان الكبير يحيى الفخراني على حفل تخرج طلاب كلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لمشاركة الطلاب فرحتهم، وكان في استقباله الدكتور أشرف حيدر رئيس الجامعة، وعلى هامش الحفل كرم رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور أشرف حيد غالب الفنان القدير يحيى الفخراني، وحرص الفنان القدير ، على توجيه التهنئة للطلاب وقال :"ألف مبروك التخرج، الحياة كلها امتحانات ، والتخرج لا يعنى انتهاء الاختبارات بل بالعكس سوف تتعرض لامتحانات أخرى كثيرة وربما تكون قاسية، وعليكم بالاجتهاد"، مضيفا :"اجتهدوا وأيامكم كلها سعادة".
وقال الدكتور أشرف حيدر غالب، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، : " ألف مبرووك لأولياء الأمور على هذا العمل العظيم الذى شهد تخرج أبنائكم، وانا اليوم اعتبر نفسي في حفل تخرج خاص بي لأني امتهن الطب واستاذ في طب القصر العيني، فكل الشكر لكم والف مبروووك لكم تتويجكم بهذا الحفل وانطلقوا للمستقبل واعملوا لخدمة وطنكم"، وأضاف د. حيدر أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا استقبلت الكثير من الطلبة الوافدين، بل ربما تكون الجامعة الوحيدة التى بها اكبر عدد من الوافدين خصوصا بعد الأزمة الأوكرانية، وايضا وافدين من كل الدول العربية، معلقا بقوله :"جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تمثل الوطن العربي كله وليس مصر فقط"، موجها نصائحه للخريجين بقوله لابد من التعلم والتطور ومواكبة العصر الحديث وكل ما يستجد من تكنولوجيا.
وقدم "حيدر"، الشكر والتحية لأولياء الأمور بكلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على ما قدموه من دعم لأبنائهم طوال مسيرتهم التعليمة، مؤكدا على أن الفرحة اليوم تخص أولياء الأمور أكثر من الطلاب وأن كان الطلاب والطالبات هم أصحاب هذا الحفل، ولكن لا يمكن ان يتم تغافل دور الأب المربي والأم التي تنشئ النبت الصالح للمجتمع فلهم جميعا كل التحية والتقدير".
وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن حفلات التخرج التي يحتفلوا بها كل عام بعد الانتهاء من العام الدراسي هي بمثابة حلم قاهرة المستحيل الراحلة الدكتورة سعاد كفافي، والتي حلمت به وتركته شامخا، وتسلم بعدها الراية رئيس مجلس أمناء الجامعة خالد الطوخي الذى استطاع أن يحقق طفرات أكاديمية كبرى في الجامعة.
فيما قدم الدكتور نهاد المحبوب عميد كلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التحية لضيوف الحفل، كما هنأ الطلاب وأولياء أمورهم على التخرج والاستعداد لخوض الحياة العملية بعد أن تم تأهيلهم على أعلى مستوى داخل الكلية من خلال توفير كل الدعم لهم من معامل ومختبرات وأدوات تساعدهم على التسلح بكل ما هو جديد في عالم الطب وخوض التجارب العملية بكل قوة، فكلية الطب البشري ـ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لها الريادة كصرح تعليمي بمدينة السادس من أكتوبر فى مجال التعليم الطبي حيث بدأت الدراسة بها في سبتمبر 1996، وتخرجت أول دفعة منها عام 2002ـ2003، كما تمتلك مستشفى جامعي به جميع التجهيزات اللازمة للتدريب الإكلينيكي وكذلك لتقديم الخدمات الطبية المتميزة.
وأكد عميد كلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تتميز بمنهجها التعليمي المبتكر وبتشجيعها للبحوث العلمية وبرعايتها للإبداعات الفردية وخدمة المجتمع ومن هذا المنطلق تهدف الكلية إلى إعداد خريج مثل هؤلاء الذين أمامكم ذو كفاءة عالية، قادرا على ممارسة مهنة الطب في التخصصات المختلفة وتقديم الرعاية الصحية متوافقا مع المعايير المهنية العالمية ومتحليا بأخلاقيات وشرف المهنة وقابلا للتعليم المستمر.
وقدم عميد الكلية الشكر لرئيس مجلس أمناء الجامعة خالد الطوخي، الذي لم يتوانى عن دعم الكلية من خلال الاهتمام بتجهيز المعامل والمتاحف وقاعات التدريس، وتوفير مكتبة متميزة بأحدث ما توصل إليه العلماء لدفع مسيرة التعليم الطبي والذي ينعكس على إثراء المعرفة وتنمية القدرات وتحسن أداء الطالب.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، واحدة من أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية المهمة التى استطاعت خلال ربع عقد من الزمان أن تبنى صرحا من الثقة العلمية والمكانة الاجتماعية المرموقة فى المجتمعين المحلى والدولى، فهى من أوائل الجامعات التى استخدمت وسائل التعليم الحديثة بأحدث الوسائل التكنولوجية وأطقم بشرية متميزة وذوى خبرات عالية، كما عملت على فرص التدريب والاتفاقيات مع الجامعات والشركات لتدريب الطلاب، وتقدم العديد من الأنشطة الطلابية من خلال اتحاد الطلاب والأسر وتقدم أنشطة مختلفة رياضية وفنية وثقافية ولديها كوادر ومبدعين فى شتى المجالات، وحصلت على الكثير من المراكز المتقدمة والجوائز في البحث العلمي.