حزب المؤتمر: القمة المصرية اليونانية تشهد فتح عدد من الملفات الحيوية فى المنطقة أبرزها مواجهة التحديات
ADVERTISEMENT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة المصرية اليونانية، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس، تأتى في إطار أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك والحرص على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أنه من المقرر أن تشهد المباحثات الإشادة بمستوى تطور ونمو علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والتطلع إلى استمرار ذلك الزخم على كافة المستويات بما في ذلك تعزيز التعاون والتنسيق في جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية في المنطقة. إضافة الي اهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك والحرص على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن القمة تأتى أيضا فى إطار التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص والعمل على مواصلة دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث وتفعيل أطر التعاون القائمة بينهم إضافة إلى تعزيز التشاور السياسي بين الدول الثلاث حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط خلال الآونة الأخيرة.
جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والأزمة الروسية الأوكرانية
وأضاف غنيم، أن القمة تتطرق بمزيد من التفاصيل حول جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والأزمة الروسية الأوكرانية وأزمات الشرق الأوسط ومستجدات الأزمات القائمة في المنطقة وتداعيات الأزمات الراهنة للاقتصاد والغذاء والطاقة على مستوى العالم وآلية الخروج من هذه الأزمات.