الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية
ADVERTISEMENT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن اسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية، وتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء واسعة منها، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية.
تحيا مصر
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها بما تشكله من مخاطر حقيقية تهدد بتفجير ساحة الصراع، مؤكدة أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي انعكاس لازدواجية المعايير، وغياب الارادة الدولية في احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتعبير أيضاً عن عدم جدية دولية في تحقيق التهدئة، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وزير الأوقاف الفلسطيني : 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 54 وقتا في الإبراهيمي خلال يونيو
وفي سياق ذاته، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، إن المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منعت القوات الإسرائيلية رفع الأذان 54 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال شهر يونيو الماضي.
وأوضح البكري في تقرير صادر عن وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير قاد اقتحاما للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية .
وتواصل الشرطة الإسرائيلية التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي عام 1948، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بوابات "الأقصى" الخارجية، وتبعد العشرات عنه.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رصد التقرير، منع القوات الإسرائيلية رفع الأذان في الحرم 54 وقتا، كما سمحت للمستوطنين بوضع بيوتهم المتنقلة في محيط مقر مديرية اوقاف الخليل المغلق بقرار عسكري وفتح المجال أمامهم للاستيلاء عليه.
اقتحمام مستوطنين لكنيسة "مار الياس" وإقامة صلوات توراتية
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، رصد التقرير اقتحام مستوطنين لكنيسة "مار الياس" في حيفا، وإقامة صلوات توراتية بداخلها والادعاء بوجود قبور لليهود في الكنيسة، وهو ما يعد تصعيدا وانتهاكا خطيرا غير مسبوق للأماكن المقدسة للفلسطينيين المسيحيين، خاصة أن الادعاء بوجود قبور لليهود في الكنائس يكرس ذرائع للاستيلاء عليها وتهويدها، وهو نهج عدواني يأتي مكملاً لما يقومون به في المقدسات الإسلامية.
كما اقتحم مستوطنان مسلحان، أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في "جبل صهيون" بالقدس المحتلة، ووضعا أغطية على الأرض وأعلنا أنهما سيبقيان في المكان.