هل نشهد تدخل عسكري فرنسي قريبا في النيجر؟ خبير علاقات دولية يكشف مفاجأت
ADVERTISEMENT
علق الدكتور أيمن سمير الخبير في العلاقات الدولية اجلاء فرنسا وايطاليا رعايها من النيجر في اعقاب الانقلاب العسكري الذي حدث، مؤكدا انه لا يتوقع ان يحدث اي تدخل عسكري فرنسي في النيجر، معللا ذلك بقوله ان اي تدخل عسكري سيزيد من الصورة السلبية عن فرنسا ليس في النيجر فقط وانما في دول الساحل والصحراء.
واضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور المذاع مساء اليوم الثلاثاء عبر فضائية etc أن مالي وبوركينا فاسو اعلنوا في بيان عكسري ان اي تدخل عسكري في النيجر يعتبر اعلان الحرب عليهما، وبالتالي لو قررت فرنسا التدخل العكسري في النيجر ستدخل في حرب مع ثلاث، مشيرا الي البيئة الامنية والسياسة في منطقة الساحل والصحراء وغرب افريقيا رافضة للوجود الفرنسي، وهناك مظاهرات ضد فرنسا ولكنها رفعت شعارات تدعوا روسيا لدعم النيجر ودول الساحل والصحراء .
وأكد الخبير في العلاقات الدولية أن صورة فرنسا في المنطقة ليست ايجابية على الاطلاق، لانه منذ استقلال غالبية دول الساحل والصحراء عام 1960، حاولت فرنسا ان تسيطر على هذه الدول من خلال مجموعة من الادوات كلها لم تخدم شعوب هذه المطقة ، منها "اليورانيم" ففرنسا تدفع للنيجر 3% فقط من قيمة اليورانيوم ويحصل الشركات التي تنقب عن اليورانيوم وتنقلة الي فرنسا على 97% من قيمته، ورغم ان النيجر دولة غنية بالموارد الاولية الا انها فقيرة للغاية ويصل معدل دخل الفرد في السنة كلها 400 دولار فقط وهو اقل معدل في العالم، ويعيش شعبها البالغ 25 مليون نسمة تحت خط الفقر رغم انها مترامية الاطراف وغنية باليروانيوم وممر لممرات الغاز القادمة من نيجيريا الي الجزائر والمغرب ومنه الي الاتحاد الاوروبي، وايضا فإن رسوم العبور زهيدة جدا.