داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف مؤتمر لحزب إسلامي في باكستان
ADVERTISEMENT
أعلن تنظيم "داعش" عبر حسابه على تليجرام، الاثنين، مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف أمس تجمعاً سياسياً في منطقة خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، مما أسفر عنه مقتل أكثر من 40 شخص وإصابة آخرين.
تحيا مصر
تفجير انتحاري يستهدف مؤتمر لحزب إسلامي في باكستان
وكان مسؤولون في باكستان أعلنوا إن عدد قتلى تفجير انتحاري في تجمع سياسي لحزب ديني ارتفع إلى 45 شخصا، اليوم الإثنين، وهو هجوم يزيد مخاوف نشوب اضطرابات قبيل إجراء انتخابات عامة هذا العام.
وهاجم منفذ الهجوم حشدًا لحزب جمعية علماء الإسلام، وهو حزب سياسي محافظ متحالف مع الحكومة، أمس الأحد، في منطقة باجور بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
وذكر بلال فايزي، المسؤول بإدارة الإنقاذ الحكومية أن عدد القتلى ارتفع إلى 45 شخصًا. وقال المستشار الحكومي بقطاع الصحة رياض أنور إن 61 شخصا يتلقون العلاج من بين 130 مصابا.
وقالت الشرطة بعد الهجوم الإرهابي إن إدارة شرطة مكافحة الإرهاب تشتبه في أن تنظيم داعش وراء الانفجار.
وتعد جمعية علماء الإسلام حزبا سياسيا دينيا رئيسيا في البلاد، ويشكل جزءا من الائتلاف الحكومي في البرلمان الباكستاني.
وطالب زعيم الحزب، فضل الرحمن، رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بفتح تحقيق في الحادث.
وجاء الاجتماع الكبير للحزب في إطار حملته لحشد الدعم السياسي له في المنطقة القبلية قبل الانتخابات المتوقع إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
إدانات دولية وعربية
وتوالت الإدانات بعد الهجوم الإرهابي إذ أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وقالت الخارجية السعودية "المملكة تدين وتستنكر الهجوم" مجددة التأكيد على موقف الرياض الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان.
كما أصدرت السفارة الأميركية في إسلام آباد بيانا أدانت فيه "الهجوم الانتحاري الذي وقع وسط تجمع سياسي في باكستان، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.