عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نداء عاجل من بابا الفاتيكان إلى روسيا بشأن اتفاق تصدير الحبوب

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان روسيا اليوم الأحد لإحياء اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود، ويأتي ذلك بعد انسحاب روسيا من الاتفاق بعد انتهاء مدة الاتفاق في 17 يوليو، وسط مطالبات دولية بالعودة إلى هذا الاتفاق الحيوي، وتحذيرات من استمرار موسكو انسحابها من الاتفاق له أثار ضارة على القارة الأفريقية المعتمد الأكبر على الحبوب الروسية والأوكرانية تحيا مصر 

بابا الفاتيكان: ادعو روسيا باستئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب 

وقال البابا فرنسيس: أناشد إخواني في سلطات الاتحاد الروسي باستئناف مبادرة البحر الأسود ونقل الحبوب بشكل آمن”.

وقال زعيم لنحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم إن "صرخة ملايين الإخوة والأخوات الذين يعانون من الجوع ترتفع إلى السماء".

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا العام الماضي ، أدان فرانسيس مرارًا الغزو الروسية ، لكنه سعى أيضًا إلى الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة مع موسكو ، بنتائج محدودة.

وفي مايو الماضي ، كلف رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين ، الكاردينال ماتيو زوبي ، بالعمل كمبعوث سلام وزار أوكرانيا وذلك ضمن جهود الفاتيكان لإنهاء الحرب بين البلدين.

ارتفاع أسعار القمح 

وارتفعت أسعار القمح العالمية منذ انسحاب روسيا في 17 يوليو من الاتفاقية ، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022 ، وبدأت في استهداف الموانئ الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب على البحر الأسود ونهر الدانوب.

وتم توقيع هذه الاتفاقية في يوليو 2022 وهي أول اتفاقية تتم بين موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب. 

وكانت ضمن شروط اتفاق تصدير الحبوب إعادة ربط البنك الزراعى الروسى بنظام (سويفت) وتوريد قطع غيار اللازمة للزراعة الروسية وإلغاء حظر لوجستيات النقل والتأمين و إعادة إحياء خط أنابيب الأمونيا “تولياتى – أوديسا”و إلغاء تجميد أصول الشركات الروسية.

وتعود أهمية الاتفاق إلى موقع أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي إذ تعد واحدة من أكبر موردي الحبوب حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي. 

وانسحاب روسيا من الاتفاق يؤدي إلى انقطاع صادرات مهمة عن العالم، كالقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المواد الغذائية، تصدرها أوكرانيا وروسيا إلى بلدان في إفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا حيث يعاني الكثير من هذه البلدان بالأصل من أزمة للمواد الغذائية الأساسية.

تابع موقع تحيا مصر علي