عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر: الترفيه لا يتعارض مع اكتساب الإنسان مهارات تساعد على بناء الشخصية

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن ترفيه الإنسان عن نفسه لا يتعارض مع اكتسابه مزيدًا من المهارات التي تساعده على بناء شخصيته، وزيادة وعيه وثقافته.

وسائل ترفيه الإنسان عن نفسه

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من وسائل ترفيه الإنسان عن نفسه ممارسة الرياضات النافعة، التي تنشّط الجسم والذهن، وكذلك القراءة المُفيدة المُثمرة، وأيضًا تطوير الذات، واكتساب مهارات سوق العمل من خلال دورات متخصصة، ومنها أيضًا الاهتمام ببناء عادات سليمة لدى أطفالنا، وتدريبهم على توظيف أوقات إجازاتهم.

استشهاد سيدنا الإمام الحسين

وفي سياق آخر؛ حرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على تسليط الضوء على واقعة استشهاد سيدنا الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنهم ومعه كثيرون من آل بيت النبوة في يوم عاشوراء من العام 61 هجريا.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: في مثل هذا اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ، لقي ربه شهيدًا سبط سيدنا رسول الله ﷺ، سيدنا الإمام الحسين بن الإمام علي - وكثيرٌ ممن معه من آل بيت النبوة وغيرهم من الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله ﷺ قال عن سيدنا الإمام الحسين - رضى الله عنه -: «حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ». [أخرجه الترمذي]

وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ الحسنَ والحُسَيْنَ هما رَيحانتايَ منَ الدُّنيا». [أخرجه البخاري، والترمذي واللفظ له]. وقال ﷺ: «الحسنُ والحُسَينُ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ». [أخرجه أحمد]

واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حديثه عن استشهاد سيدنا الإمام الحسين - رضى الله عنه - بالتوجه إلى الله بالدعاء: «اللهم ارضَ عن سيِّدنا الإمام الحسين وآل بيت رسولك ﷺ، واجمعنا بمحبتهم على حوض سيدنا ومولانا محمدٍ ﷺ».

نجاة نبي الله موسى

وفي السياق ذاته، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن العاشر من المحرم شهد حدثًا عظيمًا ومعجزةً كبرى لنبي الله موسى عليه السلام؛ إذ نجاه الله وقومه حين شق لهم في البحر طريقًا يبسًا فكان لهم أمنًا ونجاة، ثم أطبقه على فرعون وجنوده فكان عليهم عذابًا وهلاكًا، وأغرقوا جميعًا.

قال الله تبارك وتعالى: «وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ» (طه: 77، 78).

تابع موقع تحيا مصر علي