بوتين: سنقدم الحبوب الغذائية لعدد من الدول الإفريقية مجانا خلال الفترة المقبلة
ADVERTISEMENT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القمة الروسية الإفريقية ستناقش كل مجالات الصحة والتعليم والاستثمار في ظل ما يشهده العالم من تحديات، لتحسين ظروف معيشة مواطني تلك الدول.
وأضاف "بوتين"، خلال كلمته في افتتاح القمة الروسية الإفريقية بسان بطرسبرج بمشاركة الرئيس السيسي، أن قدرات إفريقيا بديهية للجميع، فمثلا معدلات النمو المحلي تفوق معدلات النمو العالمية، وعدد السكان متزايد بشكل أسرع بالمقارنة مع أي مكان آخر في العالم، كما أن نمو الطبقة المتوسطة يسبق المؤشرات العالية.
بوتين: سنقدم الحبوب الغذائية لعدد من الدول الإفريقية مجانا خلال الفترة المقبلة
وأشار إلى أن التبادل التجاري بلغ 18 مليار دولار العام الماضي، وأنا على يقين أننا نستيطع أن نزيد حجم التبادل التجاري في المستقبل، مضيفًا بأننا نستهدف زيادة رفاهية شعوبنا ودراسة مشروعات جديدة بيننا.
وأكد أن روسيا تدرك أهمية مد الدول الإفريقية بالمواد الغذائية وتقديم المساعدات الإنسانية أو على مستوى البرنامج الغذائي للأمم المتحدة، لافتًا إلى أنه في عام 2022 صدجرت روسيا لإفريقيا 11 ملايين طن، وفي 2023 صدرت 10 ملايين طن، رغم العقوبات غير الشرعية التي يضعها الغرب أمام روسيا.
بوتين: زيادة التبادل التجاري بين روسيا وإفريقيا
وشدد على أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتوريد الحبوب للدول الإفريقية، مضيفا بأنه تم تصدير حوالي 32 مليون طن من الشحنات من أوكرانيا و70% منها وصلت إلى الدول الغنية، في حين أن الدول الإفريقية الفقيرة، عاد إليها أقل من 3% من الحجم العام، أي أقل من مليون طن، وروسيا أوقفت العمل باتفاقية الحبوب بسبب العراقيل الموضوعة أمامها.
وأوضح الرئيس الروسي أنه من المتوقع أن يكون هناك محصول قياسي، ومستعدون لتقديم الحبوب بالمجان لعدد من الدول الإفريقية بمعدل 25 ألف طن، وسيتم تأمين نقل مجاني لتلك الشحنات.
وأشار إلى أن حصة روسيا من القمح عالميا 20% وأوكرانيا أقل من 5%، وبالتالي تعتبر موردا أساسيا للحبوب عالميا، موضحا أن هناك من يروج الأكاذيب بخصوص روسيا، لكن بلاده ستظل داعمة للبدان الفقيرة، في إطار السعي لتكوين نظام أكثر عدلا لتوزيع الموارد، وتفادي أزمة الغذاء العالمية.
وأكد أن إفريقيا يمكن أن تصبح مصدرا لمختلف أنواع الغذاء، وروسيا سوف تؤيد وتدعم ذلك ونقل تجربتها في الإنتاج الزراعي إلى زملائها في إفريقيا.