سابوها تنزف طول الليل.. أسرة ضحية زوجها في الدقهلية: معاه شهادة معاملة أطفال
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة فاطمة سمير حمزة عبدالوهاب التي راحت ضحية زوجها في قرية البساتين بمركز أجا محافظة الدقهلية، عن سبب ارتكاب زوجها للجريمة البشعة التي أهتزت لها القلوب.
وأوضح شقيق المجني عليها في الدقهلية لـ "تحيا مصر"، أنه وقعت مشاجرة بين أخته "فاطمة" 22 سنة، وزوجها الساعة الواحدة ليلا عندما ايقظها من نومها لانه يريد ثمن علبة سجائر، وقام بخبطها بالسكين في جانبيها وعندما هربت منه في الشقة لحقها وقام بكتم فمها وغرس السكين في رقبتها.
لديه شهادة معاملة أطفال
وأضاف إلى أنهم لم يكن يعلمون شئ ولم يخبرهم أهل زوجها بما حدث وظلت تنزف حتى الصباح حتى جاءت الإسعاف، مشيرا إلى أن شقيقته كانت تتحمل المشاكل مع زوجها بسبب أنها تريد تربية بناتها الـ3 .
وأشار إلى أنه قام بإصابتها من قبل في رجلها بالـ"شقرف" وأحدث جرح كبير تطلب 25 غرزة ، لكنها أنكرت أن زوجها هو من ضربها وقالت "لوح زجاج وقع على رجلي"، مشيرا إلى أنه كان يتفاخر بإصابته لها قائلا:"أنا راجل جبت رجلها بالشقرف وهجيب رقبتها"، ولفت شقيق المجني عليها، أن الجاني عاطل عن العمل ويقوم بأخذ ثمن السجائر من زوجته، ولديه شهادة معاملة أطفال، لافتا إلى أنه كان يحدم في الجيش.
شقيقة الزوجة: بتصرف عليه وعلى السجاير
وأوضحت شقيقة المجني عليها في الدقهلية أن اختها من هي من تنفق علي زوجها وعلى سجائره، لافته إلى أن أطفال شقيقتها 3 بنات 8 سنوات و6 سنوات وحضانة شهدوا على والدهم أمام النيابة بإنه قام بذبح والدتهم بعد كتم نفسها.
فيما أضافت ابنة عمتها، أن الجاني قام بطعنها في جنبيها اليمين واليسار حتى لا تصدر صوت متسائلة :"اللي يتعدى على واحدة ونفسها يبقى أهبل أزاي"، مشيرة إلى أن فاطمة كانت من أطيب الناس ولا تغضب من أحد، لافته إلى أنها كانت تصرف على زوجها وأهله.
وأوضحت أنها لم ترى شئ ولكنها علمت أن ابنة خالها قتلت من خلال اتصال هاتفي، وعندما ذهبت إلى بيتها في الصباح ووجدت الإسعاف لم يسمح أهل زوج المجني عليها بدخولهم وأخبروهم أن والدته مريضة وأنكروا قتل "فاطمة".
استقبال الأب لخبر مقتل ابنته في الدقهلية
فيما أوضحت زوجة شقيق المجني عليها في الدقهلية أن أنها عندما رأت الإسعاف ذهبت لبيتها فمنعها أهل زوج المجني عليها أيضا وأخبروها أن والدتهم مريضة، مشيرة إلى أن أخت زوجتها كانت مقتولة في تلك الأثناء، ولم أرى المجني عليها إلا ورجال الإسعاف يحملونها.
ولفتت إلى أن المجني كانت تعمل منذ أذان الفجر حتى المغرب حتى تلبي له احتاجاته وتصرف عليه وتتحمل الضرب والإهانة من أجل بناتها، وأهلها، لافته إلى أن اولادها اعترفوا أن والدهم قام بذبحها امامهم، مشيرة إلى أن والدها علم بخبر وفاة ابنته منها ولم يستطع الوقوف على قدميه، مطالبة بالإعدام للجاني.