وفاة الشاعر شوقي حجاب عن عمر ناهز 77 عامًا
ADVERTISEMENT
رحل عن عالمنا الشاعر الغنائي شوقي حجاب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
تحيا مصر يرصد وفاة شوقي حجاب.
موعد تشيع جنازة شوقي حجاب
وأعلن جاسر خورشيد، مهندس الصوت، الوفاة، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قال: بقلوب راضية بقضاء الله نودع المخرج والشاعر الكبير حبيب الملايين شوقي حجاب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، صلاة الجنازة اليوم الأربعاء 26 يوليو بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة محور 26 يوليو بأكتوبر، والدفن بمقابر الأسرة بالوفاء والأمل بمدينة نصر، وليلة العزاء غدا الخميس بمسجد الحامدية الشاذلية، رجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وكان كشف الكاتب أكرم السعدني، شقيق الفنان صلاح السعدني، تفصيل الوعكة الصحية لـ الشاعر شوقي حجاب، من خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مطالبًا بعلاجه على نفقة الدولة.
أزمة شوقي حجاب الصحية
وكتب أكرم السعدني: «الفنان والشاعر الرقيق شوقي حجاب يرقد بمستشفى الجنزوري بمنطقة قصر الطاهرة، يعاني من التهابات حادة بالكلى والكبد، وهو في الأساس يعاني من سرطان البروستاتا، وقد أمضى الشاعر الكبير يومين بالعناية المركزة، وتم نقله لغرفة بالمستشفى؛ انتظارًا لنتيجة التحاليل».
وتابع السعدني، في منشوره: «ومع الأسف الشركة المتعاقدة مع اتحاد الكتاب، أبلغت الأسرة أن تكلفة العلاج في العناية المركزة فقط، بلغت 40 ألف جنيه، وأن الشركة لن تدفع مليمًا واحدًا، ونتمنى من وزير الصحة واتحاد الكتاب، سرعة التدخل؛ لعلاج الفنان والشاعر الكبير».
وأضاف أكرم السعدني في منشور آخر، موجها حديثه إلى وزير الصحة: «أعتقد أن شوقي حجاب يستحق قرارا بالعلاج على نفقة الدولة».
على الصعيد الآخر، كان قال الشاعر شوقي حجاب، إنه كان يبحث عن أكل العيش عندما اعتقلوا شقيقه الشاعر سيد حجاب، خاصة أن الأخير كان يتولى مسؤوليته، وفجأة وجد نفسه وحيدا.
وأضاف الشاعر شوقي حجاب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، الخميس، أن قام بعمل برنامج «عصافير الجنة» للأطفال مع الإعلامية سلوى حجازي، وتم تسجيل الفكرة في الشهر العقاري، وكان عدد الأطفال في مصر في ذلك الوقت 15 مليون.
تصريحات شوقي حجاب
وأوضح أنه كان يريد أن يستقل بذاته، وربنا أكرمه في ذلك، ووجدت أنني كلما افعل شيئا أجد مصر كلها تفعلها، معقبا: «عملت فرافيرو وسمعت في مصر كلها، وعملت الشخصيات ارنوب ودبدوب وبقلظ، وهذه توفيق ربنا».
وأشار إلى أنه تم تعيينه معيد في معهد السينما، ولكنه لم يحب الأمر، وقام بالعمل سكرتير أدبي، وكان يعرض لها حينها برنامج «عصافير الجنة» مع سلوى حجازي، و«عرايس عرايس» مع صفاء أبوالسعود التي كانت زميلته بالمعهد في ذلك الوقت.