العملية محرمة دوليا.. أسرة مها ضحية دمياط: الدكتور موت حالات كتير|فيديو
ADVERTISEMENT
بالرغم من أن الطبيب أخبرهم بنفسه أن العملية محرمة دوليا، لكنه قام بإجراء عملية تسببت في وفاة السيدة مها، من محافظة دمياط.
وكشفت أسرة مها لـ"تحيا مصر"، أن الدكتور كان يعلم مدى خطورة العملية لكنه أجراها لهم وأكد أنه يقوم بعملها كثيرا، وهو ما أدى لوفاتها بعد أقل من إسبوع ،وذلك بسبب الإهمال الذي تعمد القيام به بعد إجراء العملية، حيث أنه كان يرفض متابعة حالتها".
خطأ طبي يقتل سيدة في دمياط
كشفت إحدى بنات السيدة مها، أن والدتها كان وزنها 180 كيلو ، ولا تستطيع المشي من ضهرها، فقررت إجراء عملية "تكميم معدة"، وذهبت لأكتر من دكتور وأخبروها أنها تعاني من الغضروف ولا تستطيع إجراء أي عملية بسبب السكر، قررت إجراء عملية تكميم معدة, لدى طبيب يأتي مرة واحدة في كل محافظة في الإسبوع، وليس لديه عيادة ثابته.
وقالت :"وصلنا للدكتور عن طريق النت من خلال الظهور في إعلان ممول ، ولما دخلت سألتهم عن التفاصيل بعتولي التفاصيل وهو من المنصورة، فكلمنا السكرتيرة بتاعته قالتلنا إن هي حجزتلنا من غير ماتاخد اسم والدتي ولا أي تفاصيل عنها وقالولي إن معادها يوم الثلاث الساعة 2 وروحنا العيادة في مستشفى خاصة في دمياط".
وأضافت "والدتي أخبرت الطبيب إن عندها السكر وعندها ارتجاع مرئ، وطالبت منه لو كان العملية فيها أي خطورة بلاش منها عشان عايزة أعيش لأولادي، لكن قالها إنها مفيهاش أي خطورة وفضل يشرحلها عن أنواع عملية التكميم وقالها إن التكميم الساسي أفضل حل ليها عشان بتحسن السكر أفضل ، لكنه قالها إن العملية محرمة دوليا لكنه بيعملها".
واشارت الأبنه ، طلبت من والدتي عدم إجراء العملية لأنها محرمة دوليا لكن الدكتور أكد لها أنه يقوم بإجراءها كثيرا، وحدد لها العملية بعد إسبوع من إجراء الفحوصات في المستشفى الخاص "تحليل سكر وقسنا إنزيمات الكبد ورسم قلب"، بالرغم من إني أكدت له إن والدتي تعاني من ارتجاع مرئ، و"عرفت بعدين إن ارتجاع المرئ ده المفروض كان يعمل منظار على معدتها لكنه مهتمش، وكنت كل ماقله يقولي ماتقلقيش".
أسرة ضحية دمياط: كانت بترجع دم
وأوضحت الإبنه أن والدتها دخلت العمليات على طول من غير مايقسولها سكر، الساعة 4 وخرجت الساعة 6 ونصف، كانت تتوجع بعد الخروج، ورجعت دم 4 مرات، بالإضافة لنزيف استمر 3 ايام، ولم يطمأن عليه إلا بعد العملية بـ7 ساعات بعد إجراء أكثر من 8 عمليات في اليوم الواحد.
وأوضحت" لما قلتله أمي كانت بترجع دم وعندها نزيف قالي طالما مش من الشرج عادي وخرجنا تاني يوم الساعة 6 الصبح بعد التمريض مادالها حقنة الكلكسين في بطنها، ومن غير ماحد يشوفها من الدكاترة ولا يقولنا معلومة إن لازم تلبس شراب ضغط وعرفنا بعدين أنه اهم شئ في العملية دي أنها تلبس شراب ضغط".
وتابعت "تاني يوم العملية بالليل لما البنج فك بدأت تهبط، وتالت يوم هبطت مش قادرة تمشي بتقع، واتصلت عليه قلتله أن أمي تعبانة جدا حتى المية مش قادرة تشربها قالي ده طبيعي اديها بس المحلول وشربيها سوايل وهتيلها حقن مسكن، في اليوم الرابع وقعت خالص وكنا بنشيلها وديتها مستشفى خاصة قالولنا منقدرش نعمل حاجة غير الي الدكتور قال عليه، قسنا السكر والسي بي سي وعلقنالها محلول".
أسرة مها: الدكتور قالي ماليش دعوة
وكشف الابنه أنه في اليوم الخامس ذهبت مع أختها المريضة للدكتور، وأرسلت إليها والدتها مقاطع صوتية تستنجد بها من الألم الذي أصاب كتفها، ولما ذهبت إليها الإبنة الأخرى وجدتها مغمى عليها ونقلتها للمستشفى بالإسعاف وهناك أخبروها أنه لابد من حضور الطبيب الذي أجرى العملية لها.
وقالت الاخت التي اتصلت بالاسعاف، "لما كلمت الدكتور قبل السعاف ماتيجي قلي وديها المستشفي وفي المستشفى فضلوا يقولولي دي بتدلع، ومفيش دكتور نزلها وقالولي لازم الدكتور الي عملها العملية، ولما كلمته قالي أنا مش موجود في دمياط".
وأكدت الإبنة الأولى، الدكتور رفض ينزل لوالدتي وقالي أنا مش في دمياط، وبعت دكتور تابع له بعد وفاتها عشان يظبط التقرير الذي أفاد بأن اشتباه في جلطة رئوية هي سبب الوفاة، لافته إلى أنهم علموا فيما بعد أنه ليس دكتور جهاز هضمي ولكنه حاصل فقط على دورة في المنظار والجراحة ولا يحق له أن يفتتح عيادة.
وطالبن بناتها باستعادة حق والدتهم ومحاسبة الطبيب المتسبب في وفاتها، مؤكدين أن لديهم تقارير تثبت أنه تسبب في وفاة الكثير من الحالات.