ماذا قال نواب البرلمان عن تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل؟
ADVERTISEMENT
عبر نواب البرلمان عن سعادتهم بما يتحقق على أرض الواقع من مشروعات ضخمة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك أثناء جولتهم التفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) مؤكدين أن مشروع المونوريل يمثل أحد الخطوات الهامة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة خاصة وأنه يدخل لأول مرة فى مصر.
التعاون الإيجابي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح المواطن المصري
كما أكد الأعضاء أن زيارة اليوم تُجسد التعاون الإيجابي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح المواطن المصري وأنه سيتم زيارة كافة مشروعات وزارة النقل في مختلف القطاعات لمتابعة هذه المشروعات الضخمة والعملاقة والتي لم تكن لتتحقق لولا الإرادة السياسية والدعم الكامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة المشروعات التي يجري تنفيذها ومنها مشروعات النقل.
بدأت الجولة بتفقد مركز السيطرة والتحكم لمونوريل غرب النيل والذي يقع بالقرب من المنطقة الصناعية بمساحة حوالي 80 فدانًا والذي يشتمل على 13 مبنى من أهمها (مبنى السيطرة والتحكم والذي يتم من خلاله التحكم في مسير القطارات ، ومبنى ورشة الصيانة الخفيفة والجسيمة لصيان القطارات ، ومبنى لغسيل القطارات ، مبنى لتخزين القطارات ، مخزن لتخزين المهمات المختلفة).
تنفيذ أعمال الأعمدة والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ
ثم توجه وزير النقل والوفد المرافق له لتفقد قطاعات المشروع المختلفة وذلك لمتابعة تنفيذ أعمال الأعمدة والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ والمحطات على طول المسار حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية 48.4% (51% الأعمال المدنية " تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم" - 46% الأعمال الكهروميكانيكية) حيث يجرى حالياً أعمال تركيب الكمرات بالمسار بنسبة 60.3% وللمحطات بنسبة 58.3% والتحويلات بنسبة 44.4% ويجرى تنفيذ الأعمال المدنية بالمحطات بنسبة 41.2% كما يجري تصنيع المعدات بنسبة 56% ويتم إجراء الإختبارات عليها تباعاً كما تجرى أعمال التوريدات للمعدات الكهروميكانيكية بنسبة 38%.
كما أشتملت الجولة التفقدية تفقد موقع محطة نقابة المهندسين وهي المحطة التى تخدم كلاً من (نقابة المهندسين – جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا – مستشفي جامعة مصر – مستشفي دار الفؤاد) والتى سيتم من خلالها أيضاً تبادل خدمة نقل الركاب مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع (السخنة – مطروح) وتقع على بعد 600 متر منها وقد اكد الوزير. بضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع .