عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب هاني العسال: ثورة 23 يوليو بوابة الإلهام والاستقلال للأمة العربية.. ويؤكد: الذكرى الـ71 تستدعي روح الاصطفاف والتلاحم

تحيا مصر

قال المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 23 يوليو المجيدة تشكل أحد أهم الأحداث التي غيرت مجرى تاريخ مصر الحديث والأمة العربية بأكملها لتشكل بوابة الإلهام والاستقلال الوطني، بعدما حولت نظام الحكم في مصر من الحكم الملكي إلى النظام الجمهورى، حمل لواءها طلائع القوات المسلحة وانحاز لها جموع الشعب المصرى العظيم للخلاص من الاستعمار وتبعاته، وكانت مُنطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرر الإقليميَّة، والعربية، وذلك بما قام به "الضباط الأحرار"، ليدفعوا بمصر إلى مسار سياسي واجتماعي واقتصادي جديد، لتلقب باسم الثورة البيضاء التي أسست لحقبة جديدة وفارقة من عمر مصر.

وأشار "العسال"، إلى أن تلك الثورة العظيمة كانت نقطة الانطلاق لجمهورية قوامها الحق والعدالة الاجتماعية والانتصار للفئات الكادحة، والتي كانت عنوانًا للإصرار والإرادة الوطنية من أجل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، مؤكدا أنها جسدت بقوة شعار «الشعب والجيش يد واحدة»، والتي برهنت الأيام على نبل أهدافها المستمدة من نبض جماهير الشعب المصري، مؤكدًا أن تلك الذكرى العطرة ستظل خالدة في نفوس الشعب المصري بما تشكله من مبعث فخر واعتزاز، إذ أنها تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر، تنتصر فيها لحقوق العامل والفلاح ورعاية مطالب البسطاء في المقام الأول.

 كانت نقطة الانطلاق لجمهورية قوامها الحق والعدالة الاجتماعية والانتصار للفئات الكادحة

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة يوليو كانت طريق النور الذي استرشد به الشعب المصري في ثورة ال30 من يونيو 2013، لاسترداد الكرامة والحفاظ على هوية الوطن بالإصرار والعزيمة لتغيير الواقع مهما كانت التحديات وحتى التخلص من ظلمات الجماعة الإرهابية وإنقاذ مصر من الضياع بعد انحياز القوات المسلحة لصوت الشارع، كما عهدناها دائمًا بما لديها من تاريخ حافل بالبطولات باعتبارها نموذجًا للمؤسسة التي تدرك مهمتها، ولا تحيد عنها حتى تصل بمصر لبر الأمان، والتي تحملت على عاتقها خوض مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء حتى استعادة الأمن والأمان للبلاد.

واعتبر "العسال"، أن تعاظم التحديات بالمرحلة الراهنة نتاج الأزمة العالمية تستوجب ضرورة استدعاء روح تلك الثورة المجيدة في الوقوف على قلب رجل واحد وإعلاء التلاحم والاصطفاف لعبور الأعباء الحالية والاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، نحو استكمال جمهورية التنمية والبناء، لاسيما وأن الإنجازات المتلاحقة للدولة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم،  موجها تحية تقدير واعتزاز، خلال الذكرى ال71 لهؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا، والتهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة للاحتفال بتلك المناسبة التي سنظل درسا في الانتماء والوطنية والولاء للأجيال القادمة.

تابع موقع تحيا مصر علي