تغذية الكراهية وإسلاموفبيا.. السويد تسمح اليوم بتجمع أمام سفارة العراق لحرق القرآن
ADVERTISEMENT
لا تزال السلطات السويدية توفر حماية شرعية لبعض الأشخاص الداعمين لنشر الكراهية والتطرف و إسلاموفوبيا " رهاب الإسلام" باسم حرية التعبير وأنه حق مكفول في الدستور السويدي أن يمارس هذا الشخص كراهيته على الملأ وتحت حماية السلطات، رغم الإدانات العربية والدولية لهذه السياسة السويدية.
تحيا مصر
للمرة الثالثة.. حرق نسخة من المصحف في السويد
وللمرة الثالثة، سمحت السلطات السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي.
ووفق الطلب الذي أشارت إليه وكالة الصحافة الفرنسية، ينوي شخصان التجمع الخميس بين الساعة 13.00 والساعة 15.00 بالتوقيت المحلي (11.00 و 13.00 بتوقيت غرينيتش) أمام السفارة.
ووفق وسائل إعلام سويدية، طالب المنظم يريد حرق نسخة من المصحف في أثناء التجمع، مشيرة إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف أمام مسجد في استوكهولم الشهر الماضي.
حق دستوري
وأكدت الشرطة السويدية أن الإذن لم يمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كتب دينية، بل على أساس إقامة تجمع عام سيتم التعبير خلاله عن رأي بموجب الحق الدستوري في حرية التجمع.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ذلك لا يعني أنها توافق على ما سيجري.
اقتحام سفارة السويد في بغداد وإشعال النار فيها.. والعراق تدين
ورداً على ذلك اقتحم مئات المحتجين مبنى السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم. وتصاعد الدخان من مبنى السفارة الذي أحاط به العشرات من المتظاهرين ووسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب.
من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الخارجية السويدية أن العاملين في سفارتها بالعاصمة العراقية بغداد "في أمان".
كما قال المكتب الصحافي لوزارة الخارجية السويدية إن السلطات العراقية تتحمل مسؤولية حماية البعثات والموظفين الدبلوماسيين.
و دانت وزراة الخارجية العراقية حادثة حرق سفارة السويد، وقالت إن الحكومة أوعزت للجهات المختصة بالتحقيق العاجل في الأمر وشددت على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين
ويأتي الهجوم على السفارة السويدية في بغداد بعد سماح الشرطة السويدية بتنظيم تجمع أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي الخميس.
وتوالت الإدانات العربية والدولية بعد قيام متطرف ذو أصول "عراقية" يدعى سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن وتمزيقه في أول أيام عيد الأضحى عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد حصوله على موافقة من السلطات السويدية للقيام بهذا العمل الاستفزازي واصفا السويد هذا العمل المتطرف بأنه حرية تعبير وديمقراطية من خلال التعدي على أديان الآخرين!