إمام عاشور آخر ضربة من الأهلي للزمالك في فيلم عنتر ولبلب (انفوجراف)
ADVERTISEMENT
قبل تسعينات القرن الماضي، لم تكن مصر تعرف الاحتراف في كرة القدم بالمعنى الحرفي، حينما عاد الجوهري رفقة المنتخب الوطني من مونديال إيطاليا، ليطلق نداءه الشهير بتطبيق نظام الاحتراف بالدوري المصري.
بداية شرارة الاحتراف
ورغم أن البعض يُحمّل الجوهري مسئولية تدهور الأندية الشعبية التي ظُلمت تحت وطأة الاحتراف واختفى معظمها، إلا أن هذا النظام حوّل الكرة من ترفيه إلى صناعة واستثمار تدر مليارات الجنيهات، وباتت الكرة وجها من أوجه الاقتصاد الرياضي في مصر.
وعلى مدار الثلاثين عاما الماضية منذ تطبيق الاحتراف وحتى وقتنا هذا، تمت آلاف الصفقات بين الأندية، فمعدل الانتقال في الموسم يتجاوز المائة لاعب، لكن تبقى بعض الصفقات صاحبة الصيت في الوسط الرياضي، مهما مر عليها من مواسم، صفقات زلزلت الكرة في مصر وأحدثت جدلا واسعا بعضه لم ينته حتى الآن.
ولاشك أن اللعب لقطبي الكرة المصرية “ الأهلي والزمالك”، له مذاق خاص، وإن كان هناك لاعبين قاموا بارتداء فانلة الأهلي، فأصبح الأمر مستحيلًا بالنسبة لانتقالهم لنادي الزمالك، والعكس صحيح بالتبعية، إلا أنه أمرًا قد يصبح طبيعيًا لدى بعض اللاعبين، والذين يفسرون الأمر على أنه احتراف، فكم من لاعبين عالميين انتقلوا من أنديتهم للعب في أندية منافسة، وتم تقبل الأمر من جانب الجمهور، لكن في مصر وبالتحديد عندما يفكر أي لاعب من القطبين، اللعب في صفوف الغريم الآخر، يتحول الوضع لمنافسة صعبة بين جمهور الفريقين.
رضا عبد العال
رضا عبد العال كان بداية انشغال الجماهير المصرية بموسم الانتقالات، وصاحب أغلى صفقة في كل موسم، ففي عام 1993 كانت الضجة الكبرى في الميركاتو بالدوري المصري.
وفى عام 1992/1993 انتقل رضا عبد العال من الزمالك إلى الأهلى فى صفقة أحدثت ضجة كبرى، نظرا للقيمة المالية، التى حصل عليها اللاعب وقتها، والذى جاء انتقاله مقابل 625 ألف جنيه، وهو رقم قياسى نظرا للفترة التى تمت فيها الصفقة بعد محاولات من مسئولى الفريق الأبيض لمنع اللاعب من الانتقال للأهلى.
إسلام الشاطر
لاشك أن اللعب لقطبي الكرة المصرية “ الأهلي والزمالك”، له مذاق خاص، وإن كان هناك لاعبين قاموا بارتداء فانلة الأهلي، فأصبح الأمر مستحيلًا بالنسبة لانتقالهم لنادي الزمالك، والعكس صحيح بالتبعية، إلا أنه أمرًا قد يصبح طبيعيًا لدى بعض اللاعبين، والذين يفسرون الأمر على أنه احتراف، فكم من لاعبين عالميين انتقلوا من أنديتهم للعب في أندية منافسة، وتم تقبل الأمر من جانب الجمهور، لكن في مصر وبالتحديد عندما يفكر أي لاعب من القطبين، اللعب في صفوف الغريم الآخر، يتحول الوضع لمنافسة صعبة بين جمهور الفريقين.
طارق السعيد ومحمد صديق
قرر الأهلي الرد على صفقتي التوأم وسعيد في صيف 2006، ونجح في ضم ثنائي الزمالك طارق السعيد ومحمد صديق إلى صفوفه بعد أن تألقا بالقميص الأبيض.
معتز إينو
صيف 2007 شهد انتقال المعتز بالله إينو من القلعة البيضاء إلى النادي الأهلي، في صفقة هزت الرأي العام، حيث كان اللاعب ضمن أعمدة الفريق الأبيض.
مؤمن زكريا
مؤمن زكريا انتقل إلى نادى الزمالك فى فترة الانتقالات الصيفية على سبيل الإعارة من نادي إنبي موسم 2013/2012 مقابل مليون جنيه ونصف وشرط جزائي فى حال خروج الزمالك من دورى أبطال أفريقيا لعام 2014 يعود إلى ناديه إنبي، وشارك مع الزمالك في 55 مباراة سجل خلالهم 11 هدفًا وصنع 5 آخرين.
ثم انتقل إلى النادي الأهلى في فترة الانتقالات الشتوية موسم 2015/2014 مقابل خمسة مليون جنيه ولمدة خمسة مواسم من نادي إنبي بعد انتهاء الإعارة لنادي الزمالك.
محمود كهربا
وعادت الصفقات النارية بين الأهلي والزمالك في شتاء 2020 بعدما انتقال محمود عبد المنعم "كهربا" إلى الأحمر بعد تجربة برتغالية استمرت 6 أشهر فقط، ليفجر الزمالك أزمة ويتهم اللاعب بالهروب إلى البرتغال من أجل العودة للأهلي، ويرفع دعوى قضائية ضده انتهت بتغريم اللاعب 2 مليون دولار، وما زالت القضية مستمرة حتى الآن.