حماة الوطن يواصل ندواته التثقيفية للتوعية بخطر الحروب الحديثة وآثارها على الأمن القومي
ADVERTISEMENT
عقدت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة الشرقية ندوة سياسية تحت عنوان (حروب الأجيال الحديثة و آثارها على الأمن القومي) و ذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة و المسئولين بالمحافظة منهم الدكتور أشرف سعد سليمان أمين عام الحزب بمحافظة الشرقية والكاتب والمفكر الكبير د.ثروت الخرباوي والخبير الاستراتيجي العميد حاتم صابر العميد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات والنائبة الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن وعدد من والقيادات التنفيذية والسياسية .
أمانة الشرقية تنظم ندوة بحضور عدد من المفكرين والكتاب وقيادات الحزب احتفالا بذكرى 30 يونيو
وفى بداية حديثه قال الدكتور أشرف سعد سليمان أمين عام الحزب بمحافظة الشرقية إن إرادة المصريين كانت هي كلمة السر التي استطاعت مصر من خلالها التخلص من حكم جماعة الإخوان و استعادة الدولة و الحفاظ على هويتها.
مؤكدا أن الإخوان جماعة تتبع تنظيم دولى يسيطر عليه أجهزة مخابرات غربية وهى جماعة مسلحة وليست مدنية وشعارها يرمز للفاشية العسكرية والتنظيم الإرهابى الذى اعتبر المجتمع المصرى عدو لله والدين ويجب أن يواجهه بالسيف والحقيقة الواضحة بلا لبس أو غموض هى أن الإخوان جماعة عسكرية مسلحة والإرهاب هو عنصر رئيسى من عناصرها .
سليمان: إرادة المصريين كلمة السر فى التخلص من الاحتلال الفكرى لعقول المصريين قبل 30 يونيو
وأشار إلى أن المواطن المصرى بطبعه يميل إلى السلم والسلام ولا ينتهج العنف منذ عهود الفراعنة حيث كان المصرى القديم يقبع على ضفاف النهر يزرع الأرض ويجني الثمار ويحصد المحاصيل ويعيش حياة هادئة ومنظمة جعلته يشيد حضارة عظيمة مازالت شاهدة على عظمة الأجداد منذ آلاف السنين وأن هذا الواقع الآمن حاول الإخوان تغييره بالعنف إلا أنهم فشلوا مثلما فشلت كل محاولات الإحتلال الفكرى لعقول المصريين عبر العصور .
وأكد أمين عام الحزب بالشرقية خلال كلمته على تجديد الثقة بالقيادة السياسية ، و الدعم الكامل لجميع الخطوات التي تتخذها الدولة ، في طريق التقدم و الازدهار، كما أكد على حرص حزب حماة الوطن بالشرقية على استمرار العمل لتحقيق أهداف الدولة لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة ، و توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
من جانبه قال الدكتور ثروت الخرباوى، المفكر والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إن ثورة 30 يونيو قضت على مخطط الجماعة الإرهابية التى انتهت سياسيا واجتماعيا فى مصر وأسقطت عنها كل الشعارات السلمية الزائفة مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو قضت على احتلال الإخوان لمصر وكشفت وجههم القبيح للعالم وقناصة الفرقة ٩٥ قتلوا متظاهرى يناير من فوق أسطح العمارات بميدان التحرير .
الخرباوى: الدماء والقتل والإغتيالات مناهجد ثابتة لدى الإخوان عبر التاريخ
وأضاف الخرباوي أن شعارات الإخوان الزائفة فشلت فى خداع الشعب ولم تنطل الحيلة على المصريين بعد أن شاهدوا الدماء والقتل والتهديد بالتفخيخ والاغتيالات وحرق الكنائس وتفجيرها وقتل الآمنين خلال أحداث 30 يونيو وقد كان من فضل الله علينا أن وصلوا للحكم حتى تسقط من فوق وجوههم أقنعة السلمية ويعرفهم الشعب على حقيقتهم .
من جانبه قال الخبير الاستراتيجي العميد حاتم صابر عن أنواع الحروب مثل حروب الجيلين الرابع والخامس ومخاطرها على الشباب وأوضح الطرق والأساليب المتعددة التي يستخدمها أعداء الوطن في تضليل شباب الأمة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها وحذر جموع المواطنين خاصة الشباب من الانسياق وراء هذه الأساليب الشيطانية التي لا تستهدف في النهاية سوى تدمير الوطن.
صابر: حروب الجيل الخامس تهدف إلى احتلال العقول وليس والأرض .. و30 يونيو كشفت تلك المخططات الخبيثة
مؤكدا أن استهداف عقول المواطنين وترويج الأكاذيب والشائعات هى أساليب قديمة لدى الإخوان وأتباعهم وفى العام الذى حكموا فيه ارتكبوا عشرات الجرائم بخلاف وضع الإخوان قوائم للاغتيالات لكثير من الشخصيات العامة والسياسية ولعدد من الإعلاميين والصحفيين وغيرهم ممن رأوا أنهم يمثلون خطرا عليهم ووضعوا قوائم لمن سيتم محاكمتهم أمام محاكم خاصة يشكلونها أطلقوا عليها محاكم الثورة وكان المستهدف أن يتم إعدام خصومهم لأنهم لا يؤمنون إلا بالعنف والقتل وليسوا جماعة سياسية .
مشيرا إلى أن حروب الجيل الخامس الذى تتعرض لها مصر تهدف إلى احتلال العقول وليس والأرض وهناك فارق علمى بين حروب الجيل الرابع والخامس هو أن الأخيرة تهدف إلى احتلال عقلك لا أرضك ومن ثم الحرب بالوكالة لصالح دول معادية وأن هذا النوع من الحروب هو الذى تقوم به الدول التى تدعم الإرهاب وترعاه من خلال القنوات المختلفة وإحداث نزعات عرقية وطائفية تهدف لهدم الدول من خلال التفكيك الساخن للدولة باستخدام العنف المسلح عبر مجموعات عقائدية تستخدم أسلحة متطورة واستبدال شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان باستخدام شعار حقوق الأقليات والفتنة الطائفية مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت الملاذ الآمن للمصريين لحفظ بلادهم ومواجهة تلك الحروب .