جسم غريب يثير الرعب على سواحل أستراليا.. والسلطات تحذر المواطنين

كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن وجود جسم غريب قرب سواحل أستراليا، وهو ما أثار حالة من الرعب ليس من قبل المواطنين فحسب وأنما أيضاً من قبل السلطات المحلية في أستراليا ، والتي أصدرت تنبيهات للمواطنيها بعدم الاقتراب من هذا الجسم المعدني حتى التعرف على ماهيته، ووفق آخر التحقيقات التي نشرت فقد يرجح انه جزء باقي من قمر صناعي هندي. 

تحيا مصر 

جسم غامض قرب ساحل أستراليا 

ووفق لما ذكرته الصحيفة فإن الشرطة الأسترالية حذرت السكان المحليين من التعامل مع هذا الجسم الغامض أو الاقتراب منه

وتم الإبلاغ عن الأسطوانة الضخمة ذات اللون النحاسي للشرطة من قبل السكان المحليين ، بعد أن جرفتها الأمواج على شاطئ بالقرب من خليج جورين في وقت سابق.

ووفق التقرير فقد تعرضت الأسطوانة لأضرار كبيرة وتم العثور عليها وهي مائلة على جانبها.

وأكدت شرطة غرب أستراليا أنها لا تعتقد أن مصدر الجسم هو طائرة تجارية لكنهم غير متأكدين من ماهيتها ويتعاملون معها على أنها خطيرة.

وأكدت الشرطة في بيان أنه بعد تحليل هذا الجسم تم التأكيد على أنه آمن ولا يوجد منه أية مخاطر.

جسم فضائي 

وأعلن متحدث باسم وكالة الفضاء الأسترالية إنها تجري استفسارات تتعلق بالجسم، وتعمل الوكالة على تأكيد ما إذا كان الجسم جزءًا من مركبة إطلاق فضائية أجنبية جرفتها الأمواج على الشاطئ، وتتواصل مع نظرائها العالميين الذين قد يكونون قادرين على تقديم معلومات حول الجسم.

وفي سياق متصل، قالت الدكتورة أليس جورمان، الخبيرة في مجال آثار الفضاء، إنها:"تعتقد أن الجسم عبارة عن أسطوانة وقود جاءت من المرحلة الثالثة لصاروخ مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية في الهند". 

بعد نجاح المهمة.. عودة رائدي الفضاء السعوديين إلى الأرض "فيديو"

أول عربي يسير فى الفضاء.. الإماراتي سلطان النيادي فى مهمة تاريخية "فيديو"

الجسم الغامض يحتوى علي مواد سامة 

وأضافت المتخصصة في المجال الفضائي إن الشرطة كانت على حق في منع الناس من التواجد في الموقع، قائلة إن الأسطوانة تحتوي على الأرجح على مواد سامة.

وتابعت قائلة: “الكثير من وقود الصواريخ هو في الواقع سام للغاية، على الرغم من أن هذا الوقود كان موجودًا منذ فترة، ومن الواضح أنه لم يقتل أيًا من الأشياء التي تنمو عليه”.

وأشارت جورمان إلى إنها تعتقد أن الأسطوانة سقطت على الأرجح من عملية إطلاق في العقد الماضي، وأنه من المحتمل أن تكون الآن مليئة بالأوساخ والرمال.

وقالت إن الخطوة التالية تتضمن تحديد مصدرها الحقيقي وإعادتها إلى بلدها الأصلي، وفقًا لمعاهدة الفضاء الخارجي للأمم المتحدة .