روسيا: لا مزيد من المحادثات بشأن اتفاق الحبوب الأوكرانية والقرار نهائي
ADVERTISEMENT
أعلنت بعثة روسيا في الأمم المتحدة انه لا مزيد من المحادثات بشأن اتفاق حبوب البحر الأسود وأكدت أن القرار الروسي نهائي. وجاء ذلك القرار بعد ساعات من حادث تفجير جسر القرم أكبر جسر في روسيا والذي يربط موسكو بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014، وعقب هذا التفجير اتهمت الخارجية الروسية بوقوف أوكرانيا وراء هذا التفجير بمشاركة بريطانيا والولايات المتحدة.
تحيا مصر
روسيا تعلق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.. وتنديد أوروبي
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق من اليوم بتعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وتم مد الاتفاق عدة مرات، وكانت روسيا تقول منذ شهور إن شروط التمديد لم تتحقق.
وتم التوصل إلى صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وتحت إشراف الأمم المتحدة، ونصت الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
شروط اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
وكانت ضمن شروط الاتفاق إعادة ربط البنك الزراعى الروسى بنظام (سويفت) وتوريد قطع غيار اللازمة للزراعة الروسية وإلغاء حظر لوجستيات النقل والتأمين و إعادة إحياء خط أنابيب الأمونيا “تولياتى – أوديسا”و إلغاء تجميد أصول الشركات الروسية.
غير أن الجزء الثاني من الصفقة، المتعلق بوصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم يتم تنفيذه نظرا لوقوف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاقية.
الاتحاد الأوروبي: تعليق روسيا تصدير الحبوب الأوكرانية "أناني"
وعقب هذا القرار علقت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، على قرار روسيا تعليق اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود بأنه "خطوة أنانية"، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل لضمان الأمن الغذائي للدول الفقيرة.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن: “روسيا أوقفت المشاركة في اتفاق تاريخي توسطت فيه الأمم المتحدة يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد ساعات من إعلان موسكو أن أوكرانيا هاجمت جسر القرم”.
وبدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إنه سيناقش تصدير الأسمدة الروسية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف أردوغان أنه يعتقد أن بوتين يريد الاستمرار في اتفاق تصدير الحبوب، معرباً عن أمله في أن تسفر المناقشات بين وزيري الخارجية التركي والروسي عن إحراز تقدم على صعيد اتفاق الحبوب.