بعد قرار روسيا.. تركيا تصدر بيان عاجل بشأن اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إنه سيناقش تصدير الأسمدة الروسية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجاء ذلك بعد إعلان موسكو تعليق مشاركة روسيا في اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود، واتهام روسيا بعرقلة الغرب الاتفاق بسبب العقوبات التي ترفضها على روسيا.
تحيا مصر
أردوغان: بوتين يريد استمرار اتفاق تصدير الحبوب
وقال أردوغان أنه يعتقد أن بوتين يريد الاستمرار في اتفاق تصدير الحبوب، معرباً عن أمله في أن تسفر المناقشات بين وزيري الخارجية التركي والروسي عن إحراز تقدم على صعيد اتفاق الحبوب
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق من اليوم بتعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وتم مد الاتفاق عدة مرات، وكانت روسيا تقول منذ شهور إن شروط التمديد لم تتحقق.
ووقف اتفاق تصدير الحبوب، قد ينذر بأزمة عالمية كما حدث فى السابق عقب اندلاع الحرب الأوكرانية، الأمر الذى حذرت منه تقارير أجنبية، وفى نوفمبر الماضى حذر عدد كبير من الخبراء ومنظمات الإغاثة من تداعيات قرار تعليق اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا، ومن شأنه أن يؤدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء عالميا، وستكون الدول الفقيرة، خاصة فى أفريقيا، أكثر تضررا.
وتم التوصل إلى صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وتحت إشراف الأمم المتحدة، ونصت الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
شروط اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني
وكانت ضمن شروط الاتفاق إعادة ربط البنك الزراعى الروسى بنظام (سويفت) وتوريد قطع غيار اللازمة للزراعة الروسية وإلغاء حظر لوجستيات النقل والتأمين و إعادة إحياء خط أنابيب الأمونيا “تولياتى – أوديسا”و إلغاء تجميد أصول الشركات الروسية.
العقوبات الغربية تعرقل اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني
غير أن الجزء الثاني من الصفقة، المتعلق بوصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم يتم تنفيذه نظرا لوقوف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاقية.
و تعاقب شركات التأمين وخدمات الموانئ السفن التي تتعامل مع روسيا، كما ترفض أوكرانيا إطلاق خط أنابيب الأمونيا، الذي يتم تصدير الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلاله.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح في محادثة هاتفية مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى العوائق القائمة أمام الصادرات الروسية والتي كان ينبغي إزالتها في إطار صفقة الحبوب، وأكد على أن الالتزامات المنصوص عليها في مذكرة روسيا والأمم المتحدة، والخاصة بإزالة العوائق أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية لم يتم تنفيذها حتى الآن، وإضافة إلى ذلك، لم يتحقق أيضا الهدف الرئيسي من الصفقة، ألا وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك القارة الإفريقية.