عاصفة شمسية تهدد الأرض.. وموجة حر تجتاح العالم.. وتحذيرات من حرائق غابات.. ووفاة 60 ألف شخص في أوروبا بسبب الحرارة

يشهد العالم خلال الأيام القادمة ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وسط تحذيرات من اندلاع حرائق الغابات والتي قد تشهدها دول عدة حول العالم بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقيام دول عدة بإغلاق أماكن التنزه والسياحية لمواجهة هذه التغيرات المناخية الطارئة. 

تحيا مصر 

عاصفة شمسية تهدد الأرض.. والانترنت أول المتضررين

ويأتي هذا التحذير بعد أيام من تحذير كارثي آخر سيضرب الأرض خلال عامين القادمين وقد يؤدي إلى انقطاع الانترنت حول العالم وذلك بسبب عاصفة شمسية. 

وشهدت إيطاليا، موجة حارة سترتفع خلالها درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة في الأيام المقبلة.

وأصدرت وزارة الصحة الإيطالية تحذير أحمر يشمل يومي السبت والأحد في العديد من المدن الرئيسية من روما إلى بولونيا ومن فلورنسا إلى بيسكارا مع توقع تسجيل 36-37 درجة مئوية اعتبارًا من الأحد. 

وفي روما، قد ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية الاثنين ثم 42 أو 43 درجة مئوية الثلاثاء، وهذا أعلى من الدرجة القياسية السابقة البالغة 40,5 درجة مئوية التي سجلت في العاصمة في أغسطس 2007.

كما  تواجه إسبانيا وشرق فرنسا وألمانيا بولندا والولايات المتحدة  موجة حارة واسعة.

وفي اليونان اضطرت السلطات لليوم الثاني إلى إغلاق الأكروبوليس في أثينا خلال الساعات التي ترتفع فيها الحرارة.

وقالت وزارة الثقافة إن الموقع المصنف على أنه أحد مواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو ويشهد إقبالًا كبيرًا سيظل مغلقًا في ساعات "الذروة الحرارية".

كما يشهد المغرب سلسلة من موجات الحر منذ بداية الصيف. وعليه صدرت إنذارات حمراء في عدة ولايات.

وفي آسيا، تعاني بعض مناطق الصين، بما في ذلك العاصمة بكين، من موجة حر شديدة.

بعد نجاح المهمة.. عودة رائدي الفضاء السعوديين إلى الأرض "فيديو"

من خارج الأرض.. رائد فضاء سعودي يكشف كيفية تحديد القبلة والصلاة فى الفضاء "فيديو"

ارتفاع درجات الحرارة في أمريكا إلى 43.. ووفاة 60 ألف شخص في أوروبا 

وفي الولايات المتحدة، ارتفعت درجة الحرارة في فينيكس، عاصمة ولاية أريزونا، الجمعة فوق 43 درجة مئوية لليوم الخامس عشر على التوالي. 

ويذكر انه في العام الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة في أوروبا وحدها في وفاة أكثر من 60 ألف شخص، وفقًا لدراسة حديثة.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"  أن هناك عاصفة شمسية ستضرب كوكب الأرض، وتقضي على البنية التحتية للإنترنت في غضون عامين مقبلين، حيث اقتربت الشمس من الوصول إلى أكبر موجة حرارة في التاريخ.

وأكدت الصحيفة أنه منذ عام 2012، غابت العواصف الكبيرة، حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عاما، وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرا على الأرض.

وأرجع التقرير السبب في ذلك إلى العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية، من الممكن أن تعرض أنظمة شبكة الإنترنت إلى الانهيار التام، وكذلك انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.