مديرالوكالة الدولية للطاقة الذرية يحذر العالم: الانفجارات تحيط بمحطة زابوريجيا
ADVERTISEMENT
قال خالد أبو بكر، مراسل القاهرة الاخبارية، ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، صرح بان الامان النووي في محطة زاباروجيا الاوكرانية الواقعة علي الخطوط الامامية للقتال بين القوات الروسية والاوكرانية معرض للخطر.
رصد عدة انفجارات في محيط المحطة
وأضاف أبو بكر، في تقرير لقناة القاهرة الاخبارية، ان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال ان الخبراء الموجودين داخل المحطة والتابعين للوكالة، رصدو عدة انفجارات في محيط المحطة، وقال ان الخبراء رصدوا انقجارا كبيرا في يوم التاسع من يوليو الجاري، وفي يوم العاشر من يوليو حدثت عدة انفجارات في محيطها كذلك بالاضافة الي انقجاران اخران في يوم الحادي عشر من الشهر الجاري وهو ما اعتبره مؤشرا خطيرا علي الرغم من عدم تأثر المحطة بشكل مباشر لكنه يعطي صورة للخطر الذي صار يهدد المحطة التي تحتوي علي 6 مفاعلات منها 5 مفاعلات في وضع الاغلاق البارد والمفاعل السادس في حالة اغلاق ساخن والذي اذا تعرض الي استهداف مباشر سيعجل ذلك من حدوث الكارثة النووية التي تحذر منها وكالة الطاثة الذرية منذ اشتعال القتال .
السلطات الروسية سمحت لخبراء الوطالة بتفقد المفاعل رقم 3
ولفت ايضا الي ان "جروسي" اعلن ان الخبراء الموجودين داخل المحطة سمحت لهم السلطات الروسية التي تدير المحطة بالوصول إلي بعض الاماكن التي كانو ممنوعين من دخولها في السابق، وتمكنهم من التحقق من عدم وجود ألغام او متفجرات، وقال انهم لم يلحظوا وجود أي من تلك الاسلحة التي تعد سريعة الانفجار، لكنه أشار إلي أن وصولهم مازال مقيدا الي سطح المفاعل رقم 3 الذي تقول السلطات الاوكرانية أن روسيا وضعت عليه متفجرات وخزنت بعض الاسلحة فيه،
جهود تجري لتأمين احتياطيات لمياه تبريد المفاعلات قبل نفاذها
ايضا قال جروسي بخصوص المياه اللازمة لتبريد المفاعلات حتي لا يحدث انصهار لها ومايترتب عليه من تسرب اشعاعي ان الضربة التي تغرضت لها المياه اللازمة للتبريد من خلال انفجار سد "موفا كاخوفكا" في السادس من يونيو الماضي ماتزال تأثيراتها محدودة وان مياه تبريد المفاعلات تكفي لعدة اشهر قادمة وان محاولات لتأمين المياه تجري الان عبر حفر ابار ارتوازيو جديدة لعمل احتياطيات .