بعد تمرد فاجنر.. أزمة جديدة في الجيش الروسي وإقالة جنرال اتهم كبار الضباط بالفشل في أوكرانيا
ADVERTISEMENT
بعد أزمة فاجنر التي قادها قائد المجموعة يفيجني بريجوجين وإعلان تمرده على الجيش الروسي، والرئيس بوتين، وانتهت بتوصل إلى اتفاق بين بوتين و بريجوجين بوساطة الرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اندلعت أزمة جديدة في صفوف الجيش الروسي وذلك بعد أن قامت وزارة الدفاع بإقالة جنرال روسي انتقد الجيش الروسي واخفاق كبار الضباط العسكريين على الجبهة الأوكرانية.
تحيا مصر
إقالة قائد عسكري روسي
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأنه القائد العسكري أقيل من منصبه بعد أن أبلغ القيادة العسكرية بالوضع المتدهور على الجبهة في أوكرانيا حيث تعرض الجنود الروس للطعن في الظهر بسبب إخفاقات كبار الضباط العسكريين، على حد وصفه.
وفي رسالة صوتية نشرها النائب الروسي أندريه جوروليوف، ذكر الميجور جنرال إيفان بوبوف قائد جيش الأسلحة المشتركة الثامن والخمسين أنه أقيل من منصبه.
والنائب جوروليوف هو قائد سابق بالجيش يظهر بانتظام على التلفزيون الرسمي.
جنرال روسي: الجيش الروسي يفتقر لأنظمة البطاريات المضادة وسبل استطلاعات تحركات العدو
وقال بوبوف :"كان هناك موقف صعب مع القادة الكبار وكان يتعين علي فيه إما أن التزم الصمت وأصبح جبانا أو أصف الأمر كما هو" .
وأضاف:"لم يكن من حقي الكذب باسمكم، باسم رفاقي في السلاح الذين سقطوا، لذا فقد كشفت كل المشاكل الموجودة" .
وأشار إلى أنه أثار مسألة مقتل الجنود الروس في عمليات قصف بالمدفعية الأوكرانية وقال إن الجيش يفتقر لأنظمة البطاريات المضادة المناسبة وسبل استطلاع تحركات العدو.
وتابع قائلا:" يبدو أن كبار القادة شعروا أنني أشكل نوعا من الخطر فأعدوا بسرعة أمرا من وزير الدفاع في يوم واحد فقط وتخلصوا مني”.
وأكد الجنرال الروسي على عدم استطاعة الجيش الأوكراني اختراق صفوفهم على الجبهة، موضحاً:" قائدنا الأكبر وجه لنا ضربة مفاجئة وقطع رأس الجيش بوحشية في أصعب وأشد اللحظات" .