مستشار الأمن القومي الأمريكي يهاجم زيلينسكي ويصفه بـ «الناكر للجميل»

قال مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الامريكية، "جيك سوليفان":  "إن أمريكا "تستحق قدرًا من الامتنان" وذلك لدعمها أوكرانيا ب 113 مليار دولار بعد أن انتقد الرئيس الأوكراني القرار تأجيل عضوية الناتو  ب"السخيف". 

وهاجم سوليفان، كبير مساعدي "جو بايدن"، ناشطًة أوكرانيًة في مكافحة الفساد أشارت إلى أن الولايات المتحدة كانت "خائفة من روسيا" من خلال عدم تقديم عضوية كاملة في الناتو.

وجاءت تصريحاته في حدث جانبي خلال إجتماع استمر يومين للتحالف العسكري في "فيلنيوس"، بليتوانيا.

جو بايدن إستبعد عرض أوكرانيا طريقا إلى الناتو حتى هزيمة روسيا

وأخبرت إدارة "جو بايدن" أوكرانيا أن الولايات المتحدة :"تستحق قدرًا من الإمتنان'' لدعمها العسكري بمليارات الدولارات للدولة التي مزقتها الحرب.

وأصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي، "جيك سوليفان"، تحذيراً مستتراً إلى كييف بعد يوم واحد من إطلاق الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" خطبته على وسائل التواصل الإجتماعي بشأن ما وصفه "بالتأخير السخيف'' في تقديم بلاده طريقاً إلى العضوية الكاملة في الناتو.

سوليفان ينفعل لوصف الرئيس الأمريكي بالخائف من روسيا

ورفض "سوليفان" بغضب مزاعم الناشطة الأوكرانية المناهضة للفساد "داريا كالينيوك" بأن الرئيس "كان خائفًا من روسيا'' من خلال عدم تحديد جدول زمني لأوكرانيا للإنضمام إلى التحالف العسكري في بروكسل.

وكان ذلك في إطار حديث في حدث جانبي في قمة حلف شمال الأطلسي والتي إستمرت يومين في “فيلنيوس”، "ليتوانيا"، رفض سوليفان، كبيرمساعدي بايدن، إنتقادات الناشطة الاوكرانية قائلا: "كان هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي لا تستند ببساطة إلى أي واقع على الإطلاق".

حيث عملت الولايات المتحدة الأمريكية علي توفير قدر هائل من القدرات للمساعدة في ضمان حصول جنود أوكرانيا على الذخيرة والدفاع الجوي والمشاة والمركبات القتالية ومعدات إزالة الألغام وغير ذلك الكثير، ليكونوا قادرين على الدفاع بشكل فعال، ضد الهجوم الروسي واستعادة الأراضي أيضًا.

وفي انتقاد مبطّن لانتقاد زيلينسكي لحلفائه الغربيين ، قال سوليفان إن بعض التهم الموجهة إلى الولايات المتحدة "لا أساس لها من الصحة ولا مبرر لها".

الولايات المتحدة الامريكية تعد أكبر داعم عسكري لأوكرانيا

وتعد الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر مانح للدعم العسكري لأوكرانيا، حيث تقدم أكثر من 46 مليار دولار من المعدات إلى كييف، وفقًا لبيانات من مؤسسة فكرية ألمانية مرموقة.

وخصص المشرعون في الكونجرس ما يصل إلى 100 مليار دولار، ولكن لم يتم سحب كل تلك المساعدات حتى الآن لمساعدة الحكومة الأوكرانية.

ويتم أيضًا تصنيع معظم الأسلحة التي يتم شحنها إلى أوكرانيا في الولايات المتحدة ، مما يعزز الوظائف في قطاع الدفاع الرئيسي في البلاد.

ودخل الحليف الرئيسي لواشنطن في حلف شمال الأطلسي في دعم موقف جيك سوليفان، حيث قال وزير الدفاع البريطاني، "بن والاس"، الذي منعه "جو بايدن" من الإستيلاء على الدولة الأجنبية، إن أوكرانيا بحاجة إلى تحسين قدراتها في شكر الحلفاء الغربيين على دعمهم.

الولايات المتحدة الامريكية تتعهد بتقديم الذخائر العنقودية المحظورة لأوكرانيا

جدير بالذكر أن أوكرانيا في الأسبوع الماضي ، حصلت على تعهد أمريكي بتقديم ذخائر عنقودية يمكن أن تلحق أضرارًا كبيرة بالقوات الروسية.

وثبت أن قرار واشنطن بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية المحظورة في جزء كبير من العالم  مثير للجدل إلى حد كبير، و أعترف بايدن بأنه كان "قرارًا صعبًا"، وهو قرار أدانته المنظمات الإنسانية بشدة.

وقال "سوليفان" الأحد إن كييف تعهدت بإستخدام الذخائر فقط في الأراضي الأوكرانية "حيث يكون لديهم الحافز الأكبر للحد من التأثير على المدنيين، لأن مواطنيها الأوكرانيين سيكونون في خطر".