عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دراسة جديدة: الثعابين كائنات اجتماعية.. ولا تهدأ إلا بوجود صديق

تحيا مصر

كشفت دراسة جديدة عن أن الثعابين تشترك مع البشر في صفات اجتماعية، اعتدق البعض أن الإنسان وبعض المخلوقات المحدودة هي فقط التي تتميز بها، وذلك بحسب ما نشرته "سكاي نيوز".

الدراسة أشارت إلى أن الأفاعي ليست سامة وخطيرة فقط، إلا أن الأبحاث توصلت إلى نتيجة جديدة مرتبطة بهذا النوع من الزواحف مفادها أنها مخلوقات "اجتماعية" تصبح "دافئة ومحبوبة" بمجرد وجودها مع غيرها من أبناء نوعها.

دراسة جديدة: الثعابين كائنات اجتماعية.. ولا تهدأ إلا بوجود صديق

وتشعر الثعابين، بالراحة لكونه قريبا من نوعه، مثل البشر تماما، وذلك بحسب دراسة من جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا.

وتكتسب الثعابين إحساسا بالرفاهية عندما تتلوى مع ثعابين من جنسها، مع ملاحظة انخفاض بمعدل ضربات قلبها، وفقا لدراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل".

وبحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز"، قال مؤلف الدراسة ويليام هايز: "الناس حريصون على قطع رؤوس الأفاعي، لكن هذه الحيوانات حساسة وقادرة على الانفعالات."

وتؤكد الدراسة الشكوك التي أثارها البروفيسور هايز، عندما يضع ثعبانا في دلو ويحمله بأمان إلى البرية، عادةً ما يكون هذا المخلوق هائجا على طول الطريق.

لكنه قال إنه لاحظ أنه عندما يكون هناك ثعبان أو أكثر في دلو، فإن الثعابين تكون أكثر هدوءا.

الصفات السلوكية للثعبان

يشار إلى أن الثعابين تحمل العديد من الصفات السلوكية، والتي من أهمها:

يتميز الثعبان بنشاطه، وذلك عندما تكون درجات حرارة جسمه معتدلة، إذ إنه لا يستطيع البقاء في البرودة الشديدة أو درجات الحرارة العالية.
لا يستطيع الثعبان تنظيم درجات حرارته من الداخل، لذلك فإنه يستخدم البيئة المحيطة، ويحاول التكيف معها، فهو يستمتع بأشعة الشمس لكي يحصل على الدفء عندما يكون باردًا، أو يقوم بالانزلاق تحت الأرض، وذلك لكي يبرد جسمه في حالات درجات الحرارة العالية.
يقوم الثعبان بنفض لسانه من أجل التقاط الفرائس، أو من أجل الحصول على رفيقة له.
تقتل الثعابين السامة فرائسها عن طريق حقن السم من خلال أسنانها في مرحلة عض الفريسة، مما يسبب شلل ضحاياها، بينما الثعابين غير السامة تقوم بقتل فرائسها من خلال تقييد حركة أجسادهم أو أكلها حية.

تابع موقع تحيا مصر علي