عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اعترف بحرمانية أموال الفن وقصة سرقته لشقيقته بسبب عزومة.. أسرار في حياة عمر الشريف في ذكرى وفاته

عمر الشريف
عمر الشريف

تحل اليوم ذكرى وفاة لورانس العرب عمر الشريف، والذي كان يُعد سفيرًا للسينما المصرية في السينمات العالمية، ونجح بنظراته الساحرة والكاريزما التي كانت تظهر في أعماله أن يحقق شهرة عالمية وليس في مصر فقط، وأصبح فتى أحلام العديد من الفتيات على مر العصور.

تحيا مصر يرصد لكم أسرار في حياة عمر الشريف

وولد عمر الشريف يوم 10 أبريل عام 1932 في مدينة الأسكندرية وكان اسمه ميشيل شلهوب وتربى على الديانة المسيحية، وتربى على الفن منذ الصغر وذهب إلى لندن لدراسة التمثيل في " الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية"، ومن بعد ذلك " انطلقت أول أفلامه مع النجمة فاتن حمامة، في فيلم "صراع في الوادي"، إلا أن السبب في ترشيحه للدور كان صديقه المخرج يوسف شاهين.

عمر الشريف

اعترافات عمر الشريف

وهنا العديد من الأسرار في حياة عمر الشريف لا يعرفها الكثير، وهي رأيها في الفن والذي كان بمثابة صدمة لعدد كبير من الجمهور، لأنه قام بتحريم الأموال التي تأتي من الفن، وظهر عمر الشريف في إحدى اللقاءات قبل وفاته، وقال: معنديش علاقة بالفلوس عشان لما كنت صغير كانت أمي بتديني فلوس ومتعبتش فيها وأنا اتهيائلي إنهم بيدفعولي فلوس على الفاضي، أنا طول عمري مقتنع ليه الواحد يكسب الفلوس عشان احفظ كلمتين واروح اقولهم ومش مقتنع أن دي فلوس حلال ودي فلوس حرام.

عمر الشريف

عمر الشريف يُحرم أموال الفن

وأوضح: أنا مش مقتنع إني اعمل بلياتشو وأحفظ كلمتين قدام الناس فأخد كل الفلوس دي وبحس إنها فلوس حرام خاصة لما أشوف واحد تعبان أوي في شغله وشقيان وحد تأني عبقري ومش بياخدوا حتى جزء زيي.

عمر الشريف

عمر الشريف وسرقته لشقيقته

وهنا سر آخر كان قد سبق وكشف عنه عمر الشريف، وهو سرقته لشقيقته بسبب حبه للبنات والتفاخر أمامهم حيث قال: لم أكن أحب أن أحمل نقودًا كثيرة أثناء خروجي مع أصحابي، وفي أحد الأيام عندما كنت طالبا بكلية فيكتوريا كنت عضوا فى نادى المعادي الرياضي، ومن بين الشلة التي كان عددها 20 صديقًا وصديقة، كان زميلي أحمد رمزي، فأردت أن ألفت انتباه بنات الشلة وأظهر الفنجرى وأن أنافس صديقي أحمد رمزي فدعوتهم للسهر والعشاء فى رووف سميراميس”.

عمر الشريف

واستطرد :طلبوا شمبانيا وعشاء، فوضع يدي فى جيبي لم أجد إلا نقودًا تكفي فقط لشراء علبة سجائر، وهمست لصديقي رمزي ليرد عليّ مش معايا ولا مليم، فتحججت أني سأجرى مكالمة هاتفية، وعدت إلى المنزل لأجد “حصالة” شقيقتي ففتحتها وأخذت النقود وعدت من جديد لأصدقائي لدفع الحساب وكان 28 جنيها وبضعة قروش، لتكتشف شقيقتي في الصباح أني سرقتها، وحرمت من المصروف لمدة شهرين عقابا لي من والدي.

تابع موقع تحيا مصر علي