«التنسيقية تطرح قضايا العصر وإفادات قيمة من الأعلى للإعلام».. مخاطر الإنترنت وعوالم الميتا فيرس تحت القبة
ADVERTISEMENT
أميرة العادلي تقدم استعراضا شاملا حول صالح الطلاب والأطفال
حشد من نواب الإعلام يقدمون أطروحات حول مستجدات العصر
كرم جبر يكشف عن التحديات الرقمية للفترة المقبلة وتأثيراتها
بشكل يسوده التكامل في أداء المهام، مابين أعضاء مجلس النواب والقامات الحكومية وكبار الخبراء في مجالاتهم، عقدت لجنة الإعلام بمجلس النواب، اجتماعا طال لساعات أمس، تضافرت فيه جهود فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مع جهود رئيس المجلس الأعلى للإعلام، في حضور آراء برلمانية سديدة، تناقش الدور التوعوي لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية.
يرصد موقع تحيا مصر، بوصلة الطلبات التي تدفع بها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، على يد وجه برلماني له تأثيره ودوره، كالنائبة أميرة العادلي، حيث طرح موضوعات وثيقة الصلة بالشارع والمجتمع المصري، حيث دفعت العادلي بمجموعة من الأرقام الدالة، لتستقبل الإفادات من الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
إلمام كامل من أميرة العادلي بقضايا التعليم والإعلام
طلب الإحاطة المقدم من النائبة أميرة العادلي جاء متكاملا ومستوفيا لشروط الطلب الجماهيري البرلماني الناجح، فهي تعرف جيدًا حالة المدارس والتحديات التي تواجهها. وعلقت قائلة: "عندما نسمع أن 55% من المدارس التي لم يلتحق بها الطلاب تفتقر إلى مسارح، فإن هذه مشكلة كبيرة، لأنها تعني أن المدارس لا تتوفر فيها سبورات ذكية لاستخدامها في شرح المناهج".
إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه المدارس هي نقص التجهيزات والموارد التعليمية الحديثة. فعدم وجود مسارح في العديد من المدارس يؤثر سلبًا على تجربة التعلم للطلاب. فالمسرح يوفر بيئة مثالية لتنمية مهارات الطلاب الفنية والتواصل والتعبير عن الذات. كما يعزز الثقة بالنفس والانضباط والتفكير الإبداعي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود سبورات ذكية في المدارس يعيق استخدام التكنولوجيا في عملية التعليم. فالسبورة الذكية تعتبر أداة تفاعلية تساهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع المشاركة النشطة للطلاب. وتوفر السبورة الذكية إمكانية عرض المحتوى التعليمي بشكل مرئي وتفاعلي، مما يزيد من فهم الطلاب وتشجيعهم على المشاركة والتفاعل مع المادة الدراسية.
انطلقت العادلي للتساؤل حول الخطط المتكاملة والمنهجية الموضوعة من أجل إفادة الطفل، حيث خطط تتداخل فيها أدوار الجهاز القومي للاتصالات، ودور المجلس القومي للأمومة والطفولة، لتقول: أوصي بأن يتم مراجعة هذه الاستراتيجية وفقا للبيانات والاحصائيات التي مازالت مفقودة".
كرم جبر يرسم خريطة التحديات الإعلامية المعاصرة
قدم رئيس المجلس الأعلى للإعلام، مستعينا بخبراته الطويلة، خريطة كاملة وواضحة، بالتحديات الإعلامية المعاصرة، حيث دفع بأننا على مشارف نهاية سيطرة "السوشيال ميديا" بوسائلها التقليدية على الرأي العام قد تكون نتيجة لظهور وسائل جديدة تستخدم التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وميتا فيرس. يعتبر السوشيال ميديا منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام وسائل تفاعلية تمكن المستخدمين من التواصل والتفاعل مع المحتوى وبناء شبكات اجتماعية عبر الإنترنت. لقد كان لهذه المنصات تأثير كبير على شكل الرأي العام وطرق انتشار المعلومات.
دفع جبر بأن الإعلام يشهد تطورًا سريعًا، حيث يظهر أساليب جديدة للتواصل والانتشار. يُلاحظ ظهور استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، حيث يستخدم لتحليل البيانات وفهم سلوك المستخدمين وتوجيه المحتوى بشكل أكثر دقة وفعالية. يعتمد الذكاء الاصطناعي على تقنيات مثل تعلم الآلة وتحليل البيانات الضخمة لتحقيق هذه الأهداف.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر مفهوم "ميتا فيرس" كما طرحه كرم جبر على النواب، حيث يشير إلى استخدام التكنولوجيا لتغيير أو تلاعب بالمحتوى الإعلامي. يُعتبر مفهوم الميتا فيرس تطورًا عن مفهوم "الأخبار الزائفة"، حيث يستخدم التكنولوجيا لإنشاء وانتشار محتوى زائف أو مضلل بهدف التأثير على الرأي العام والسيطرة على التفكير واتجاهات المجتمع، لذا فبصورة عامة، يُلاحظ أن هناك انتقالًا من استخدام وسائل الإعلام التقليدية إلى استخدام وسائل جديدة ترتبط بصناعة الإعلام من حيث التقنية والمحتوى. يمكن أن يكون لهذا التحول تأثير كبير على سيطرة السوشيال ميديا على الرأي العام.