بعد إعلانها مادة «مسرطنة».. النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة للتوعية بمخاطر مادة الاسبرتام الموجودة في المنتجات الغذائية
ADVERTISEMENT
تقدم الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزيري الصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، بشأن توعية المواطنين بمخاطر استخدام المنتجات التى تحتوى على مادة "الاسبرتام" بعد إعلانها منظمة الصحة العالمية "مادة مسرطنة"، مشيرا إلى أن مادة التحلية «الأسبرتام» تضاف إلى آلاف المشروبات الغازية والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهو ما يمثل خطرًا محتملا للإصابة السرطان.
وقال "محسب" في طلبه، إنه على مدار سنوات تعددت الأبحاث الخاصة بدراسة تأثير الأسبرتام على الناحية الصحية ومدى تأثيره على البشر، والكثير منها أنتهى إلى أن الاسبرتام يؤثر على المخ مما يتسبب في اضطرابات النوم والقلق والصداع، والصداع النصفي والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى الإصابة ببعض أورام المخ، كما أن مادة الأسبرتام تسبب الكثير من الجلطات القلبية بالإضافة إلى دورها في ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى تأثيره السلبي على البكتريا النافعة الموجودة بالأمعاء والتي تنظم عمل الكثير من الإنزيمات وهرمونات الجسم، بالإضافة أن لها تأثيرًا سلبيًا على خلايا الكبد.
وتابع عضو مجلس النواب، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تكتظ فيه السوق المصري بعشرات الأصناف من المنتجات التى تعتمد على الأسبرتام كبديل للسكر في التحلية خاصة لراغبي اتباع حميات غذائية منخفضة السعرات الحرارية، أو مرضى السكرى، وهو ما يتطلب الوقوف على حجم استخدام مادة الاسبرتام في مصر، لأنها مادة لا تباع في منتجات في الصيدليات فقط، لكن في مشتقات أكل وشرب مثل المشروبات والمأكولات منزوعة الدسم زيرو كالوري.
إطلاق حملة توعية للمواطنين بخطورة مادة الأسبرتام وتوعيتهم بالبدائل المتاحة
وطالب النائب أيمن محسب، الحكومة بالتحرك الفورى من أجل مواجهة انتشار المنتجات التى تحتوى على هذه المادة شديدة الخطورة ومراجعة سلامة هذه المنتجات، وإطلاق حملة توعية للمواطنين بخطورة مادة الأسبرتام وتوعيتهم بالبدائل المتاحة والتى لا تتسبب في أي أمراض وتكون آمنة تماما على صحة المواطنين، كالمحليات الطبيعية والتى تتمثل في العسل الأبيض، السكر الأبيض، السكر البني أو الاعتماد على المُحليات صناعية الخالية من مادة الأسبرتام، مشددا على ضرورة تحذير كافة الشركات المنتجة للسلع الغذائية والمشروبات الغازية بخطورة إستخدام الإسبرتام وإلزامهم بالبحث عن بدائل أخرى.