كوريا الشمالية تهدد بإسقاط طائرات تجسس أميركية.. وتحذر من صراع نووي

هددت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي، كما حذرت من خطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية. ويأتي هذا التصعيد الجديد بين بيونج يانج وواشنطن قبل يوم من قمة حلف الناتو المزمع عقدها في 11 و 12 يوليو في ليتوانيا. 

تحيا مصر 

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة “كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب” من خلال طلعات “استفزازية” أجرتها طائرات تجسس أميركية على مدى ثمانية أيام متتالية هذا الشهر، وخرق طائرة استطلاع مجالها الجوي فوق البحر الشرقي “عدة مرات”.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية نقلاً عن المتحدث قوله “ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة مثل إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأميركي في البحر الشرقي لكوريا”.

كوريا الشمالية: أمريكا ستدفع ثمن تجسسها الجوي

وأضاف المتحدث إلى حوادث سابقة عندما أسقطت بيونج يانج طائرة أميركية محذرا من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن تجسسها الجوي. 

كوريا الشمالية تفشل فى إطلاق قمر تجسس صناعي إلى الفضاء.. وأمريكا تحذر

استعدادا لإطلاق أول قمر صناعي استخباراتي.. زعيم كوريا الشمالية يتفقد محطة عسكرية

ابتزاز نووي

كما انتقد البيان النشر المزمع لأصول نووية استراتيجية أميركية في شبه الجزيرة الكورية، معتبرا أنه “أكثر ابتزاز نووي سافر لكوريا الشمالية، مضيفا أنه يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والعالمي.

وأضاف البيان أن “الوضع الحالي يثبت بوضوح أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يقترب أكثر من عتبة صراع نووي بسبب النشاطات العسكرية الاستفزازية الأميركية”.

وفي أبريل الماضي، أعلنت واشنطن عن عزمها إرسال غواصة بالستية مسلحة نوويا في زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، دون تحديد موعد لذلك.

وأجرت كوريا الشمالية عدة عمليات إطلاق صواريخ هذا العام في خرق للعقوبات، بما في ذلك اختبار أقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات. 

وفي مايو حاولت وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار.

في مقابل ذلك، أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، تعزيز التعاون الدفاعي مع واشنطن، ونظم تدريبات عسكرية مشتركة بطائرات شبح متطورة وأصول استراتيجية أميركية متقدمة.

وسيحضر يون قمة حلف الناتو في ليتوانيا هذا الأسبوع، سعياً لتعزيز التعاون مع أعضاء الحلف بشأن التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية، حسبما ذكر مكتبه.