ضياء داود:المجتمع الدولي لا يرى فى الشرق الأوسط سوى كونه بقرة حلوب لمصالحه..وفلسطين عاصمتها القدس كاملة وليست الشرقية «فيديو»

ألقى النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، بيان عاجل أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، بشأن الأحداث التي تجري وستجري على الأراضي العريبة المختلفة بدولة فلسطين، قائلا: حان الوقت لتغيير مفاهيم طبيعة علاقتنا بالقضية الفلسطينية بأنها قضية أمن قومي".

فلسطين الواحدة وعاصمتها القدس كاملة وليس القدس الشرقية

وأضاف النائب ضياء الدين داود:  عندما نتحدث عن قضية فلسطين كقضية مركزية ونتعاطى مع الأحداث لا يجب أن ينظر إلينا أننا بمعزل عن هذه القضية، معقبا: ولابد أن نرسخ ليس بجيل بأعمار أمثالنا ولكن جيل الوعي الموجود على عتابات الأقصى والموجود في غزة وضفة، أن فلسطين الواحدة وعاصمتها القدس كاملة وليس القدس الشرقية، وعندما يتحدثون عن أن لهم أورشليم سنحدثهم أن القدس موحدة  عاصمة لدولة فلسطين، وهذا حق تاريخي".

وتابع عضو مجلس النواب: أجبرتنا الأيام وأجبرنا المجتمع الدولي بزيف قيمه وبزيف أخلاقه ومشروعيته عندما لا يرى إلا بعين واحدة يرى أوكرانيين ويرى كل موضع له فيه مصلحة، إنما لا يرى الشرق الأوسط ولا يرى الوطن العربي إلا بقرة حلوب لمصالحه.

واستكمل النائب ضياء الدين داود:  لن ينظر إلينا أحد ولن يحترمنا إلا إذا احترمنا أنفسنا ولن يرانا أحد ونحن ضعفاء، لذا لابد من توحيد الموقف العربي.

النائب ضياء الدين داود يتقدم ببيان عاجل حول إعتداءات حكومة الإحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة

وكان قد تقدم النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بشأن إعتداءات حكومة الإحتلال الصهيوني على القدس و جنين و الضفة الغربية و غزة.

وقال داود: فى ظل خزلان عربي و تهافت تطبيعي مذل لدول عربية مع الكيان الصهيونى و مع إختلال لموازين القوى الدولية و إنعدام ضمير المجتمع الدولي و إعتماده سياسة الكيل بمكيالين، يأتى فصلا جديدا من الإعتداءات الإجرامية لجيش الدفاع الصهيونى و شعب من العصابات المسلحة والمستوطنين المجرمين ضد أبناء الشعب العربى الفلسطيني فى القدس و الضفة و القطاع و جنين.

وتابع عضو مجلس النواب: إلا أنه رغم بشاعة جرائم جيش الإحتلال و عصابات المستوطنين، فإننا نرى صلابة مقاومة الشعب الفلسطيني وبروز جيلا جديدا ملهما بتضحياته، و موقظا لكل صاحب ضمير حى بالإنسانية، و كاشفا لخزلان المتخازلين، و محييا ومجددا  لقضيتنا المركزية فى عقل جيل جديد من الشباب العربي.