عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2024 الموافق 18 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«دعم فلسطين والتهدئة بالسودان والعلاقات مع تركيا».. مصر الكبرى تستعيد ثقلها بالإقليم والمنطقة

تحيا مصر

حضور إقليمي واحترام دولي وإشادات عالمية للدولة المصرية في عهد السيسي

القاهرة تمتلك زمام المبادرة في القضايا الكبرى بتوجيهات رئاسية سديدة


استطاعت الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية التي تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد البلاد أن تستعيد الثقل الإقليمي والحضور الدولي والعالمي لها، ويأتي الدليل العملي والواقعي على ذلك لتظهره الساعات القليلة الماضية والتي تفاعلت فيها مصر بقوة مع الملف السوداني والليبي والفلسطيني والتركي.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حاله الحضور الكبرى لمصر التي عادت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصبح صاحبة بصمة وحضور مؤثرين في المشهد العربي والإقليمي والدولي حيث تابعه بكل ما تملك تطورات الوضع في جنين الفلسطينية كما تواصلت مع قادة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية للتهدئة في كل من ليبيا والسودان وفلسطين بخلاف تمكنها من رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع العملاق التركي وهو ما لقى إرشادات عربية وخليجية واسعة

ترتيب الأولويات الخارجية وبوصلة تحركات سليمة

تمكنت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من ان تقوم بترتيب كامل اولوياتها وتحدد وصلتها للتحرك السليم في المنطقة الأمر الذي ظهر معه حالة نشاط خارجي مكثف لحماية أمنها القومي على كافة الجبهات الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية حيث أظهرت براعة كبيرة في نقل أبنائهم من السودان والتواصل حتى الساعات الأخيرة مع عدد من المسؤولين بهدف احداث تهدئه ما بين قوات الجيش والدعم السريع في السودان بحسب ما أظهرته تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري منذ قليل.

امتدت روح الإجابة المصرية إلى الملف الليبي والسعي الحثيث لإنهاء الانقسام بين ابناء الداخل حيث أطلقت مجموعة من الجهود الدبلوماسية والبرلمانية التي توجها المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري بزيارة إلى نظيره الليبي منذ ايام بخلاف مجموعة من الاهتمامات التي لا تتوقف لعدد من المؤسسات المصرية لضمان وحدة التراب الليبي وتوحيد الصف الداخلي على الجبهة الغربية للدولة المصرية. 

دعم مطلق للملف الفلسطيني وتحقيق الوحدة

جاءت مصر كأحد أكثر الدول التي ساهمت في زيادة التركيز العالمي على الملف الفلسطيني وخلال الساعات الماضية التي شهدت موجة من العنف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على مدينة جنين الصامدة جاءت القاهرة لتمثل عملاق الوطن العربي في لفت الانظار الى الانتهاكات الإسرائيلية والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار الإسرائيلي وحماية المدنيين في فلسطين.

جاءت تلك الجهود العربية المؤثرة من جانب الدولة المصرية للداخل الفلسطيني برعاية واهتمام منقطع النظير من الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث سعة الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والدبلوماسية على الدوام الى رأب الصدع الفلسطيني وتنظيم وعقد هو رعاية اللقاءات بين قادة الفصائل الفلسطينية لأحداث توحيد بالمواقف وانسجام في الرؤى بين جميع الممثلين عن الداخل الفلسطيني وهو ما ظهر جليا أيضا خلال الساعات القليلة الماضية.

التطورات التاريخية في الملف التركي

صمدت الدولة المصرية في عدد كبير من المراحل خلال السنوات الماضية في وجه التغيرات والتطورات الدولية حتى انتهزت الفرصة المناسبة والملائمة لتحقيق كامل مصالحها وهو ما ظهر ايضا في تعاملها مع الملف التركي خلال الفترة الماضية وتحديدا على مدار الأسابيع والأيام والساعات القليلة الفائتة.

حيث سادت حالة من الترحيب العربي الجماعي بالتطور الملف المصري التركي ودرجة التقارب غير المسبوقة منذ سنوات والتي تم على إثرها رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين القاهرة وأنقرة الأمر الذي لاقى حالة احتفاء عربية ودولية وخليجيه بالغة وهو ما يثبت فصل جديد من فصول نجاح الدبلوماسية المصرية وحاله ثقة وقوة الدولة المصرية تحت قياده الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تابع موقع تحيا مصر علي