الأزهر: مجازر إسرائيل بالضفة الغربية تدعو لموقف عربي وإسلامي موحد
ADVERTISEMENT
أدان الأزهر الشريف واستنكر بشدةٍ اعتداءات قوات الاحتلال المتكررة على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، التي أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء، وبما يعكس الإصرار الإسرائيلى السافر على مواصلة الاعتداءات والاقتحامات، وارتكاب المجازر واستخدام كل أنواع البطش والقوة المفرطة، في إرهابٍ صريحٍ للأبرياء والعزَّل من أبناء الشعب الفلسطيني، وتعدٍ واضحٍ على جميع القوانين والأعراف الإنسانيَّة والأخلاقيَّة.
الأزهر: مجازر إسرائيل بالضفة الغربية تدعو لموقف عربي وإسلامي موحد
ودعا الأزهر لاتِّخاذ موقف عربي وإسلامي موحد تجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية، التي ينتهجها هذا الكيان الغاشم في مدينة جنين الفلسطينيَّة المحتلة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع في وجه هذا الكيان المحتل الذي تمرَّس على قتل الأبرياء، والاعتداء على الأطفال والنساء والرجال، وسلب الحقوق وسرقة الأراضي والممتلكات.
كما طالب الأزهر المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته تجاه ما يجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتصدي بقراراتٍ حاسمةٍ لوقف عبث هذا الكيان بحقوق الفلسطينيين الأبرياء، وتعدِّيه السافر والمتواصل على أرضهم وممتلكاتهم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد شهداءنا -شهداء فلسطين- بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحرِّرَ فلسطين والمسجد الأقصى من طغيان هذا العدو الغاشم.
فلسطين: ردود الفعل الدولية تجاه إسرائيل لم تخرج عن النمطية التقليدية وتعكس ازدواجية المعايير الدولية
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية إن اسرائيل تستغل مقولة "الدفاع عن النفس" غطاءً لاستباحة الضفة الغربية، وتكريس عمليات ضمها بشكل تدريجي وغير معلن.
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر الثلاثاء، أن: “ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وفي جنين ومخيمها بشكل خاص لا تزال تراوح ذات المكان الذي اعتدنا عليه".
مؤكدة على أنها:"لم تخرج حتى الآن عن النمطية التقليدية، والصيغ الشكلية التي تعكس اصراراً من جانب المجتمع الدولي على التمسك بازدواجية المعايير الدولية، وعلى عدم تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، تجاه ما يتعرض له شعبنا من اضطهاد، وظلم تاريخي متواصل منذ أكثر من 75 عاما، ولم ترتقِ إلى مستوى جرائم الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة وتمرده على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.