محمود بدر: أمريكا أكدت أنها لن تترك جماعة الإخوان لتسقط.. و«السيسي» تحدى العالم بإرادة الشعب المصري
ADVERTISEMENT
قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، عضو مجلس النواب، إن أول يوم نزلت لجمع توقيعات على حملة تمرد من ميدات التحرير، كان عدد أوراقها 4000 ورقة، ونفذت جميع الأوراق، واضطرينا إلى تجميع الأموال من بعضنا البعض لتصوير أوراق جديدة، وبعض المواطنين قاموا بتصوريها على حسابهم.
وأضاف "بدر"، خلال لقاءه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنه تم ملاحقة أفراد الحملة قضائيًا، إلا أن قضاء مصر الشامخ انحاز للشعب المصري.
محمود بدر: أمريكا أكدت أنها لن تترك جماعة الإخوان لتسقط
وأضاف أن القوات المسلحة أعطت مهلة أسبوعين، وحينها حملة تمرد دعت إلى اجتماع، وأكدت انها تحت مظلة أي شيء يكون من جانب القوات المسلحة.
وقال إنه دعي إلى الاجتماع مع آن باتيريسون، والتي أكدت فيها أن أمريكا لن تترك جماعة الإخوان لتسقط، ومن هنا جاء البحث عن قائد من طراز رفيع، ابن العسكرية المصرية بحذافيرها، يتحدى بإرادة الشعب المصري كل العالم، متابعا: "هذا ما حدث يوم 3 يوليو..".
محمود بدر: العبث بالنسيج الوطني كتب نهاية جماعة الإخوان
قال محمود بدر، أحد مؤسسي حملة تمرد، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري هو البطل الأساسي للحملة، بعدما استطاع تحويلها من مجرد ورق إلى كتل بشرية في الميادين والشوراع المصرية.
وأضاف "بدري"، أن المشهد العام في تلك الفترة، كانت تمثل عداء عام من جانب الإخوان من جهة والمؤسسات الوطنية من جهة أخرى، وعلى رأسها السلطة القضائية، من خلال عزل النائب العام الذي يعد محامي الشعب المصري، وإصدار إعلان دستوري نصب يعطي لمرسي صلاحيات مطلقة، إضافة إلى محاصرة المحكمة الدستورية العليا.
وأشار محمود بدر، إلى أن الفيصل في واستمرار وجود الإخوان، كان عبثهم بالنسيج الوطني، من خلال عدم حضور مرسي مراسم تنصيب البابا تواضروس الثاني، وكذلك عدم حضوره عيد القداس، إضافة إلى الهجوم الإرهابي الذي حصل للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.