لا تحملوني ما لا احتمل.. أول رد من محمود سعد على متهميه بدعوته لأكل لحم الحمير

خرج الإعلامي محمود سعد للرد على متهمينه بدعوته لأكل لحم الحمير، نافيًا ذلك الأمر خلال لايف له عبر حسابه الشخصي بـ فيس بوك.

تحيا مصر يرصد تصريحات محمود سعد. 

محمود سعد يبرأ نفسه من الدعوة لأكل لحم الحمير 

وقال محمود سعد: أنا مين عشان أقول كلوا لحمة حمير؟!، لا تحملوني مالا احتمل، لأن أنا راجل كبير، وممكن أزعل الأكل سر من أسرار البيوت مينفعش نتكلم فيه.

وتابع: أيام ما قالوا رجلين الفراخ قلت يا جماعة ميصحش، سيبوا الناس في حالها، كل واحد قدرى بظروفه، دي أسرار عائلية خاصة جدًا، أنا أمي الله يرحمها لو عرفت أني قلت كده ولاد كوثر بياكلوا لحم حمير مكنتش هتدخلني البيت.. الله يرحمها.

وأضاف: الشعب المصري بيعرف يتصرف، محدش يقوله كُل إيه ومتاكلش إيه، إحنا أمي كانت بتعملنا سد الحنك، واللي قال بدعو لأكل الحمير أرجوك تأنى.

محمود سعد يكشف عن تناوله لحم الحمير

وكان قال محمود سعد: قعدت 20 سنة آكل لحم حمير، أمي كانت بتجيب لنا كفتة من جزار قدام بيتنا، وبعدين أمي نزلت في مرة لقت المحل مقفول ومتشمع بالشمع الأحمر، ولما سألت قالولها كان بيدبح حمير، وطبعا الكفتة كانت من لحمة الحمير.

هذا وصرح قائلًا: أنا من أسعد الناس إني مشيت من التلفزيون والعودة اللي هيعملوها قريب.. أنا مش هرجع.. هما هياخدوا المادة بتاعة يوتيوب ويعرضوها على قناة النهار.. هيسعدني إن الناس اللي مش بتشوف يوتيوب تتفرج عليا على قناة النهار.

تصريحات محمود سعد 

وتابع: مبسمعش نفسي خالص ومبقدرش اسمع صوتي خالص، ولما حصلت كورونا معرفناش ننزل نصور باب الخلق، ومكنش عندي حاجة غير إني أحكي ولقيت استحسان عند البعض.. وبحس إن الحكايات اللي بحكيها بتمس مشاعر ناس كتير بيمروا بنفس الظرف، بيبقى فيها نوع من أنواع الطبطبة على الناس وميحسوش إنهم لوحده وإن اللي بيعمل كده يبطل.. فيها معاني كتير جدًا.

وأضاف: هبة شلبي بتشتغل معايا من سنة 2003 بقالها 20 سنة، فهي فاهمة الشغل كويس.. وهي اللي أصرت عليّا في موضوع اليوتيوب من حوالي 7 سنين ومسمتعش لكلامها غير من حوالي سنتين.. وفي يوم لقيت حوار ينفع ينزل على يوتيوب.. وبعدين هي اللي بقيت تعمل كل حاجة.

واختتم حديثه قائلًا: لم أحلم بمكانتي الحالية.. الحياة مشيت بيا في سكك متعرجة كتير.. خدتني في أماكن مش مخطط لها.. خطط لإثبات وجودي في مهنة اخترتها.. أنا خريج آداب تاريخ واخترت المهنة دي.. والمهمة كانت في غاية الصعوبة.