ثورة 30 يونيو .. أضخم ثورة شعبية عرفها التاريخ المعاصر
ADVERTISEMENT
ميراث من الدم تؤكده الشواهد وتروي تفاصيله وقائع التاريخ، وإغتيالات لرموز وطنية، وجماعات تكفيرية خرجت من عباءة تنظيم إرهابي، أمكنه الوصول إلي سدة الحكم بعد عقود طويلة من محاولات القفز الفاشلة علي السلطة، كان لابد أن ينتهي المشهد بعد عام أسود من حكم الجماعة، فكانت أضخم ثورة شعبية عرفها التاريخ المعاصر.
عام واحد صعدت فيه جماعة الإخوان إلي سدة الحكم في مصر، لتشهد البلاد عنف وفوضي وإرهابا، ومحاولة لهدم كل مؤسسات الدولة، ليتنامي الغضب الشعبي ضد الحكم الجائر للجماعة في حق الوطن والشعب شيئا في شيء.
وفي كل ميادين مصر خرجت هذه الجموع في الثلاثين من يونيو عام 2013 ، ومطالبهم كانت إسقاط حكم المرشد.
وفي ميدان التحرير الصورة كانت مطابقة، فئات متنوعة، المرأة كما الرجل، صغارا وكبارا رافضين لمشروع الجماعة لأخونة الدولة، وكان الباعث علي خروجهم الخشية من طمس هوية مصر وضياع إستقلالها الوطني.
في مساء ذات اليوم كان للقوات المسلحة المصرية أن تتخذ موقفا حاسما إزاء مايجري، عبر بيان أمهل الجميع 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب.
في رابعة العدوية استبقت الجماعة دعوات المصريين بتحشيد انصارها قبل الثلاثين من يونيو بعشرة ايام كاملة، وكانت الجماعة الارهابية تعي ان الغضب المتصاعد ضدها لن ينتهي الا بزوال حكمها، وتعاملت مع الدولة بمنطق تحشيد التيارات السياسية الموالية لها، واتخذت بيتا من بيوت الله مكانا للتحصن وتخزين السلاح، وقطعوا الطرق وكونوا لجانا امنية من عناصرها سموها مجموعة الردع.
في مقر وزارة الدفاع المصرية في الثالث من يوليو عام 2013 اعلن وزير الدفاع أن ذاك المشير عبد الفتاح السيسي بحضور ممثلين القوي السياسية والدينية الاسلامية والمسيحية، عن خريطة طريق ، تضمنت تعطيل الدستور بشكل مؤقت، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا حينها المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد.
أبرز ما جاء في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو المجيدة
- اتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
- ذكري ثورة ال 30 من يونيو تتزامن هذا العام مع عيد الأضحي المبارك أعاده الله علي مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
- للتاريخ أيام لامعة كالنجوم علي رأسها يوم ال 30 من يونيو عام 2013.
- شعب مصر العظيم انتفض في الثلاثين من يونيو ثائرا علي من أرادوا إختطاف وطنه.
- الشعب المصري أعلن يوم الثلاثين من يونيو رفضه للظلم و أن مصر للمصريين مستقلة في قرارها.
- الشعب أعلن أن هوية الوطن مصرية اصيلة لا تقبل الإختطاف أو التبديل.
- الثلاثون من يونيو كان عنوانا لإعادة تأكيد وحدة الوطن تحت هويته الجامعة.
- كم من تساؤلات أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصري ومؤسسات دولته الوطنية.
- احتار الكثيرون في منبع الارادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين التي نقلت مصر خلال اعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الي دولة متماسكة.