ولي العهد السعودي يجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس بوتين.. والكرملين يكشف التفاصيل
ADVERTISEMENT
تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
تحيا مصر
وذكر الكرملين “الرئاسة الروسية” إن ولي العهد السعودي أعرب عن دعمه للإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية لحماية النظام الدستوري وحياة المواطنين وأمنهم.
وأضاف الكرملين أن المحادثة تطرقت إلى بعض القضايا المتعلقة بمواصلة تطوير التعاون الروسي السعودي، الذي وصفه بأنه مفيد للطرفين.
بوتين يهنئ خادم الحرمين الشريفين بحلول عيد الأضحى
وطلب بوتين نقل التهاني بعيد الأضحى إلى الملك سلمان والشعب السعودي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بإغلاق القضية الجنائية المتعلقة بأحداث التمرد المسلح لمجموعة فاجنر العسكرية الذي وقع في مطلع الأسبوع الجاري.
وانتهى العصيان المسلح الذي تزعمه يفيجني بريجوجين قائد مجموعة فاجنر العسكرية، بالوصول إلى اتفاق بين فاجنر والرئيس بوتين بوساطة بيلاروسيا، وضمن بنود الاتفاق استضافه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قائد فاجنر في بلاده، ويشار أن لوكاشينكو يتمتع بعلاقات صداقة مع كل من يفيجني بريجوجين وبوتين.
بنود الاتفاق بين وقائد فاجنر وبوتين
وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، لإنهاء الأزمة.
وقال بيسكوف: "مقاتلو فاجنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزارة الدفاع، ولن تتم مقاضاة المقاتلين الآخرين".
وأبرز أن الرئيس الروسي هو الضامن لاتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بوساطة من لوكاشينكو.
وقال الكرملين إن بريجوجين سينتقل إلى بيلاروسيا "كما سيتم إسقاط التهم الجنائية ضده".
بعض مقاتلي "فاغنر" ممن رفضوا منذ البداية الانخراط في تمرد بريجوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع.
لن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.
عودة قوات شركة "فاغنر" إلى معسكراتها.
الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.
وأشار بيسكوف أن الرئيسين الروسي والبيلاروسي، اتفقا على وساطة مينسك في عملية التسوية، لافتا إلى أن الوساطة "كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروسيا".