بعد تمرد فاجنر.. الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في روسيا يقوض قوتها العسكرية
ADVERTISEMENT
أكد مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن ما يحدث في روسيا يقوض قوتها العسكرية، ويأتي ذلك بعد العصيان العسكري الذي شهدته روسيا خلال الأيام الماضية بعد أن أعلن قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين التمرد على الجيش الروسي، وتهديده بالزحف إلى العاصمة الروسية، وتنصيب رئيس جديد على البلاد بدل بوتين.
تحيا مصر
السفارة الأميركية بموسكو تتواصل مع الخارجية الروسية بشأن تمرد فاجنر
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وكالة الإعلام الروسية، الاثنين، نقلاً عن مصدر لم تكشفه أن السفارة الأميركية في موسكو تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية لمناقشة الوضع الأمني بعد تمرد مجموعة فاجنر بقيادة رئيسها يفجيني بريجوجن على الجيش الروسي.
وشهدت روسيا خلال اليومين الماضيين، حالة من عدم الاستقرار الأمني، بعد إعلان قائد فاجنر التمرد على الجيش الروسي، وعقب هذا الإعلان خرج الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب متلفز ينتقد بشدة قائد فاجنر الذي كان في يوم من الأيام صديق له بواصفه بالخائن.
هذا الاتهام جعل يفجيني بريجوجين يستشيط غضباً ويتوعد بأنه سيواصل القتال وأن روسيا سيكون لها رئيس جديد.
وخرج نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف يحذر من أن العالم سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية في أيدي فاجنر، وعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين لمتابعة اخر التطورات. دون أن يصدر بيان من القوى الغربية تدين فيه بوتين أو فاجنر وأنما اكتفت بالتأكيد على أن الدعم الغربي لأوكرانيا سيستمر.
ورغم تهديدات قائد فاجنر بالزحف إلى العاصمة الروسية موسكو، والقتال حتى الموت إلا أنه سرعان ما تراجع وانهي التمرد المسلح بوساطة بيلاروسيا، والتوصيل إلى اتفاق بين قائد فاجنر والرئيس بوتين.
ماكرون: ما حدث في روسيا يظهر الانقسامات الموجودة داخل المعسكر الروسي
وتعددت ردود الفعل الدولية على حالة الفوضى المؤقتة التي شهدتها روسيا ، إذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "ما جرى في روسيا يظهر الانقسامات الموجودة داخل المعسكر الروسي، كما يُظهر هشاشة الجيش و مجموعة فاغنر".
اتصال هاتفي بين زيلينسكي وبايدن
من ناحية أخرى ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير دفاعه إنهما أجريا سلسلة من الاتصالات مع حلفاء كييف أمس الأحد لمناقشة "ضعف" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والخطوات الهجومية المضادة القادمة لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن: "ناقشنا مسار الأعمال القتالية والأحداث الجارية في روسيا. يتعين على العالم الضغط على روسيا لحين استعادة النظام الدولي".
وقال أوليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني، إنه ناقش مع نظيره الأميركي لويد أوستن الهجوم المضاد لأوكرانيا والخطوات التالية لتعزيز القوات. وكتب ريزنيكوف على "تويتر": "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".